المقالات

دولة الدواعش.

1842 01:00:50 2014-08-31

هنالك حكايات وروايات واحاديث تتناقل, عبر الاجيال بعدة طرق , ومن تلك رواية دولة ((الوهابية ,القاعدة, النصرة, داعش)) تبدأ هذه الحكاية بعد سقوط مارد بغداد على يد الاب بوش وبلير البريطاني وبتمويل من الدول العربية وتركيا, الرواية اصبحت مملة لأنها اصبحت غير قابلة لاستخدام البشري, انتهاء الصلاحية وبمنشية كبير وعريض لأيمكن تجاهله .

عاش الشعب العراقي في حقبة البعث, الطبقية الطائفية الصدامية القاتلة, وتقريب الفكر الوهابي السعودي, على حساب الطوائف الاخرى. 
ظهرت هذه التنظيمات بعد هلاك البعث ورموزه, من الارهابيين فاظهروا حقدهم وقتل, الذين يتعلمون العلم في مدارس والعمال في مساطر العمل من اجل قوتهم, والنساء في الاسواق الشعبية لتبضعهن, بمواد قاتلة مثل الفواكه والخضر والاحتياجات الخاصة بأسلحة الدمار الشامل مثل الموز والتفاح والخضروات وغيرها .

شكراً للقاعدة والدواعش والسياسيين بقتل العراقيين , وتخفيف عن كاهل الاسرة العراقية ,حسب فتاوى ائمة الظلالة بن تيمية وال اسعود.
بقتل العراقيين من الاطفال والنساء والرجال والشباب, وتقديم يد العون لحكومة (السياسيين من الدواعش) بفسح فرص العمل في مؤسسات الدولة الامنية وغيرها, امام البعثيين واولادهم المظلومين, ومن يعنيهم في قتل العراقيين , وغير الراضين على وحدة العراق والانسجام, بفتح المجال لهم في ادارة الدولة.

عذرا ايها القارئ الكريم بعد هذه السخرية ؟ و الاستخفاف بالدم العراقي منذ اكثر من العقود الثلاثة المنصرمة, اكثر وضوحاً وبلون واحد وبعلم ودراية ساسة الدولة العراقية.

يا دولة ((ساسة الدواعش)) , ويا ساسة الدولة التوافقية في العراق , ما ذنب العراقي كونه خلق ليكون عراقيا, يقتل ويهجر ويذبح على الهوية, والروح الوطنية , من اتباع بن تيمية وساسة الدواعش من اولاد الطلقاء , دعونا نعيش بسلام ونختار من يمثلنا, نحو بر الامان ونترك انهار الدماء من ارواح البسطاء ومحاربة كل من يراهن على استمرار الدماء .  من((دولة الدواعش والسياسيين)) , نختار من يختارنا ويبني بلدنا ويرحمنا ويتفقدنا ويحب العراقيين والعراق , وينبذ الطائفية ومن ورائها من السياسيين (( الدواعش)).

من يكون في تحريم الدم العراقي مثل المرجع المرحوم الامام محسن الحكيم حينما حرم دم اخوتنا الكرد ونريد من يحافظ على العراق مثل المرجع السيستاني , و المعتدلين وتشكيل حكومة لكل العراقيين وبلا تهميش بموجب الدستور والقانون .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك