المقالات

نعم للعدالة........لا للطائفية )(الحلقة الاولى)

1274 00:34:50 2014-08-21

هذا الموضوع سيكون على حلقات مستوحات مواضيعه من المشاهد المؤلمة التي تعرض لها بلدنا الغالي في محنته الاخيرة.
حقوق انسان .....ام ماذا؟
عندما تعرض جزء من بلدنا الغالي الى الهجمة الداعشية القذرة والتي رفعت شعار لاشيعة بعد اليوم هرب الاف العوائل الشيعية الى المناطق الامنة تاركين خلفهم رجالهم الذين رابطوا في مناطقهم للدفاع عن ارضهم وبلدهم .
ومدينة امرلي من المدن البطولية التي صمدت بوجه الارهاب والتكفيريين لتعيش اليوم اكبر ماساة انسانية حيث نفاذ المواد الاساسية للحياة .
كل هذا والمجتمع الدولي ينظر الى هذه الماساة دون ان يحرك ساكنا وكان الامر لايعنيهم بشيء .فاين منظمة حقوق الانسان من هذه الافعال الشنيعة؟
ويوم ان تعرضت مدينة سنجار وبعض المسيحيين الى الهجرة قامت الدنيا وقعدت وكان القيامة قد حدثت فالبابا يصرخ من الفاتيكان وامريكا تصرخ من البيت الابيض .

نحن لسنا طائفيون , ولكننا اصحاب حق مضيع . فما الفرق بين امرلي وسنجار يااصحاب حقوق الانسان ؟ سؤال يحتاج الى اجابة !!!!
ان الماساة التي يعيشها اتباع اهل البيت عليهم السلام اليوم في ظل الارهاب الداعشي هي امتداد لتلك الماساة التي بدات قبل الف واربعمائة عام يوم ان نادى المنادي من احفاد الدواعش (لاتبقوا لااهل هذا البيت من باقية ) قالها اللعين وهو يحز راس ابن بنت رسول الله (ص) في طف كربلاء.واليوم احفاده واتباعه يحزون الرؤوس ويتبعون عوائل اتباع اهل البيت عليهم السلام وهم يصرخون بنفس ذلك النداء بعدم البقاء لهولاء الشيعة من باقية .
لقد تعلمنا من مدرسة اهل البيت عليهم السلام ان نكون على مسافة واحدة مع الجميع ,واحترام كل المذاهب والطوائف والاديان مع عدم الذوبان فيها ,بل يجب المحافظة على الهوية الشيعية الاصيلة . 

فبعد ظلم دام اكثر من الف واربعمائة عام من ارهاب وسجن وتشريد واعدام نال اتباع اهل البيت عليهم السلام وقادتهم من ائمة الهدى المفروض طاعتهم على العباد ,يجب ان يعود الحق الى اهله ويسود العدل بقاع الارض وترتفع راية التشيع على الكرة الارضية .
هذا الحق مفروض من الله تعالى على الناس وليس هو امر دنيوي او سلطوي بل هو امر عقائدي منزل من الله تعالى وباعتراف الجميع من المخالف والموافق.
فالعدالة هي ان يرجع الحق الى اهله.. والطائفية هي عدم التعرض لاتباع اهل البيت عليهم السلام

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك