المقالات

بان كي مون في حضرت السيد السيستاني

2006 00:37:40 2014-07-26

الامين العام للأمم المتحدة بان كي مون الذي يمثل الدوبلماسية الدولية، يعلن من عاصمة الشيعة (النجف الأشرف) بأنه يتشرف ولأول مرة بلقاء المرجع الأعلى السيد السيستاني، الذي يحترم العالم بأسره توجيهاته وأرشاداته وينتظر الجميع البيانات الصادرة من مكتبه في كل جمعة، لما يوصف به الإمام السيستاني من صفات قل وجودها في هكذا رجالات، وهي الحكمة التي تعتبر رأس العقل لانها تدل على مخافة الله في كل الأمور، والتسامح في التعامل مع الأحداث لاسيما في تقبل جميع الشركاء بالوطن والدين والمذهب والقومية، والإلهام لأتباعه من الشيعة والعالم لما يتمتع به المرجع الأعلى من عطاء كبير لاسيما في دعاءه لحفظ دماء الأبرياء، وحماية الممتلكات العامة والخاصة، ومعرفة كيف التعامل مع الأحداث وفق الرؤية الصائبة والنظرة الثاقبة.

بان كي مون يؤكد بأن السيد السيستاني يدعو لمحاربة الأرهاب ضمن إطار الدولة وبالتعاون مع الجيش، حيث لم تكن فتوى الجهاد حالة لنفير عام بدون ضوابط، وأهم ما تدل عليه الفتوى هي محاربة الفكر التكفيري الأجرامي، وعدم التعرض للأبرياء والأموال العامة بحجة أنها غنائم، فيما لم يغب ماتعرض له العراقيون من نزوح جماعي من المناطق التي سيطرت عليها الجماعات الأرهابية، والكوارث التي تحدث يوميا من قبيل القتل والتهجير وأستباحه للاموال والحرمات والمقدسات، وتوثيقها رسميا بأعتبارها جرائم حرب ضد الأنسانية وأطلاع الرأي العالمي عليها، حيث لم يفرق الأرهاب بين مسلم ومسيحي أو عربي وكردي، وأهمها تعرض النازحين من الأقليات التركمانية والشبكية الشيعية لمآسي يومية بأعتبارهم من أتباع أهل البيت ع.

وبان كي مون الذي يمثل هرم السياسة الدولية يتحدث عن رفض المرجع الأعلى للخطابات الطائفية، والتي لم يجني منها العراق والمنطقة الأ التفرقة والأحتقان الطائفي والمذهبي، وهذا ما يكرره تباعا ممثل المرجعية الدينية في خطب الجمعة، وما دعى له الأمين العام من أيقاف الخطابات الطائفية للسياسيين، كانت وجهة نظر السيد السيستاني في ذلك، ولكن لا حيا لمن تنادي.

لذا فأن بان كي مون أستطاع أن يفهم ماذا تريد المرجعية العليا ؟ وكيف تفكر ؟ وماهي هموم ؟ المرجعية الدينية تريد حفظ دماء العراقيين من حرب أبادة، بدون أنفلات للوضع السياسي والأمني، وتبقى الأمور تحت طائلة الدستور والقانون، وأن يطلع الرأي العام على المعاناة الأنسانية للشعب العراقي، كما أن المرجعية ترفض المنهج الطائفي وتنتقد السياسيين الذين يتعاملون به ولم يهتموا بتوجيهات المرجع الأعلى.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك