الصفحة الفكرية

بالفيديو مع ملخص/ محاضرة سماحة الشيخ جلال الدين الصغير"المهدوية بين الارتزاق والمسؤولية"

4660 15:47:45 2016-06-08

   

بسم الله الرحمن الرحيم

سماحة الشيخ جلال الدين الصغير   ملتقى براثا الفكري المهدوية بين الارتزاق والمسؤولية 26 شعبان 1437 هـ الموافق 3 / حزيران- يونيو / 2016 م


ملخص ملتقى براثا الفكري - المهدوية بين الارتزاق والمسؤولية 

* حديث اليوم يتناول عدة من الظواهر التي يمكن تلمسها في واقعنا الاجتماعي وهذه الظواهر في مجملها قد أُشير اليها في الروايات الشريفة بطريقة واخرى ، ولكن طبيعة ما حُدثنا به من فتن وما أُنبئنا به من مصاعب ستعترض المنتظرين ، يفترض بنا ان نتعامل مع هذه الامور بجدية اكبر وبمسؤولية اشد ، في قصة المفضل بن عمر رض حينما يذهب الى الامام الصادق ص فيسأله الامام ص عن وضع الشيعة ، " قال : قال أبوعبدالله عليه السلام مرة وأنا معه: يا مفضل كم أصحابك؟ فقلت: قليل، فلما انصرفت إلى الكوفة أقبلت علي الشيعة فمزقوني كل ممزق: يأكلون لحمي ويشتمون عرضي حتى إن بعضهم استقبلني فوثب في وجهي وبعضهم قعد لي في سكك الكوفة يريد ضربي، ورموني بكل بهتان حتى بلغ ذلك أبا عبدالله عليه السلام، فلما رجعت إليه في السنة الثانية كان أول ما استقبلني به بعد تسليمه علي أن قال: يا مفضل ما هذا الذي بلغني أن هؤلاء يقولون لك وفيك؟ قلت: وما علي من قولهم، قال: " أجل بل ذلك عليهم، أيغضبون بؤسا لهم، إنك قلت: إن أصحابك قليل، لا والله ماهم لنا شيعة ولو كانوا لنا شيعة ما غضبوا من قولك وما اشمأزوا منه، لقد وصف الله شيعتنا بغير ما هم عليه، وما شيعة جعفر إلا من كف لسانه وعمل لخالقه ورجا سيده وخاف الله حق خيفته....الى اخر الحديث". 

*  ما من شك ان هؤلاء بتصرفهم هذا ينبئون انهم لم يكونوا شيعة ، لان الشيعة يعرفون ان الامام ص مطلع سواء قيل له ذلك او لا ، يصور المفضل بن عمر نفسه وسط من يحسبون انفسهم على هذا الجانب فهم متشيعون وينادون بولاية علي بن ابي طالب ص ولكن هذه سلوكيتهم مع عالم من علماء اهل البيت ص ، وهو الذي يصفه الامام الصادق ص بانه كان الوالد بعد الوالد اشارة الى طبيعة ما كان يبذله للامام ص من تسليم وطاعة وحنان ورأفة وما الى ذلك ، ولكن هذا هو الفعل العام عند الناس ، وهذه الصورة تشير الى تشابه اليوم بالامس بطريقة تصرف الكثيرين مع علمائهم ومع مراجعهم ومع قدواتهم والتي تنبئ عن وجود تشابه كبير ما بين المظهرين رغم التفاوت الزمني .  

* ومن جملة الذي يتحدث به المفضل وهو ينقل عن الامام الصادق ص في وصيته للشيعة وهو يحتضر " إن الله تبارك وتعالى حكم عدل يأخذ للمظلوم من الظالم لا تحقروا ولا تجفوا فقراء شيعة آل محمد عليهم السلام وألطفوهم وأعطوهم من الحق الذي جعله الله لهم في أموالكم وأحسنوا إليهم. لا تأكلوا الناس بآل محمد، فإني سمعت أبا عبدالله عليه السلام يقول: " افترق الناس فينا على ثلاث فرق: فرقة أحبونا انتظار قائمنا ليصيبوا من دنيانا، فقالوا وحفظوا كلامنا وقصروا عن فعلنا، فسيحشرهم الله إلى النار.
وفرقة أحبونا وسمعوا كلامنا ولم يقصروا عن فعلنا، ليستأكلوا الناس بنا فيملا الله بطونهم نارا يسلط عليهم الجوع والعطش.
وفرقة أحبونا وحفظوا قولنا وأطاعوا أمرنا ولم يخالفوا فعلنا فاولئك منا ونحن منهم " .

* هنا يميز الامام ص بين ثلاثة اصناف ولا شك بانهم ممن يقولوا بانهم من اهل الايمان ، فرقة كانت تؤمل ان يكون الامام ص هو القائم وبالنتيجة حينما يقوم ستاتي اليهم الدنيا حينما تاتي لقائم اهل البيت ص ، وفرقة اخرى كلامهم ككلام اهل البيت ص ولم يقصروا عن فعل ما يقال لهم لكن كل ذلك من اجل ان يسترزقوا الناس باسم اهل البيت ص ، بحيث نصبوا انفسهم واجهات باسم اهل البيت ص من اجل الارتزاق من الناس بوجاهة اجتماعية او سياسية او اقتصادية ، ومظهرهم مظهر المتشيعة ولكن دواخلهم دواخل من يستأكل الناس باسم اهل البيت ص ، وعبر عنهم الامام ص بتعبير غاية في الشدة بانه يملأ الله بطونهم نارا ، اما الفرقة الثالثة وهم الذين يحبون ويتعلقون بلا اي ضميمة ولا اي معية ويحبونهم لانهم اهل البيت ص ولانها مسؤوليتهم ان يحبونهم بكل مقتضيات الحب.   

* اليوم وفي وضعنا الحالي حينما نُحدّث عن الابتلاءات التي تحصل والصعوبات التي يُمتَحن بها المؤمن يجب ان ننظر الى نهايات الامور فالبداية حُدثنا بها وهي التمحيص والغربلة وما الى ذلك ، ولكن ماهي النهاية حينما تدخل الضغوطات التي تسلط على المؤمن ؟ قد يفلت الانسان من نفس البلاء ولكنه قد يسقط في هذه الضغوط النفسية ، قد يجوع ويعطش في البلاء ولكنه لانه ابتلي باسم اهل البيت ص قد ياتيه من الضغط النفسي وما الى ذلك بناءً على جوعه ان يسترزق الناس باسم اهل البيت ص فيسقط عند ذلك. 

* نرى اليوم ان القضية المهدوية من القضايا المحببة للكثير من الاسماع ، والناس تحب من يتحدث لهم عن الامام ص ، لكن في نفس السياق هذه القضية هي مورد اهتمام الكثير من الدوائر المعادية لاهل البيت ص ، تارةً لان هذه القضية هي مدعاة ان يتحول الانسان التافه الى نجم اجتماعي كبير بحديثه عن الامام ص ، يسمع جُهّال الناس لكثير من المنابر ويعتبرونه علماً بينما حينما يسمع العالم يعتبره جهلا ، وينشأ هذا الرجل ويجد امامه من اصحاب المصالح والاهواء ويريد ان يتغلغل الى المجتمع من خلال صناعة واجهات

ابو حسن, [٠٨.٠٦.١٦ ٠١:٤٠]
اجتماعية امرها بيده وببعض المال يحرك من الخلف وهذا عليه الكلام الذي يمسك باعناق الناس والبضاعة هي حديث الامام ص ولكن صناعة المشهد تتم عبر ايادي خفية تريد ان تضر بنفس الناس ولا يهم الحديث ياتي باسم الامام ص او باسم غيره المهم هو النفاذ في داخل اوضاع الناس ، وللاسف الكثير من المنابر التي نشأت باسم الامام ص تحولت الى معاول هدامة في اوضاع شيعة اهل البيت ص ، وكثير من الامعات يتهجمون على المراجع والعلماء جاء لهم ذلك كونهم استرزقوا الناس باسم اهل البيت ص ، فلو تحدثوا بهجومهم هذا منذ البداية ما قبل منهم احد ، ولكن وضعوا على وجوههم ستر وعلى السنتهم ما يغطي اهوائهم ولربما بداوا صادقين ولكن حينما قصرت بهم الاعمال اخذتهم الدنيا واصبحوا تجارة لمن يشتري ، لذلك من يرتقي المنبر ويستشكل على الائمة ص ويتحدث بماسي كبيرة لا يمكن ان نقول انهم يتحدثون ببراءة .

* كذلك توجد اجندات في اتجاهات اخرى لها مصلحة في نفس القضية المهدوية ، حينما يُحدَّث اليهود بان اوضاعهم سينهيها الامام ص لذلك قياداتهم الاصولية ومسؤوليهم الاصوليين على اطلاع بالتوراة وبكتبهم ويعثرون بادلة صارمة بان مشكلتهم الحقيقية مع شيعة اهل البيت ص ومع امام الشيعة ص الذي يصورونه في افلامهم بانه ياتي هذا الامام العربي المحمدي وينهي كل اوضاعهم وهو في طياته ليس عمل سينمائي فقط وانما وراءه ما وراءه ، كذلك من الواضح في تاريخنا ان البرطانيين خلقوا مذاهب من اجل ان يفرقوا الامة ، فهم خلقوا القاديانية في الهند وحولوا محمد عبد الوهاب الى شيء عظيم وحينما وصلوا الى الشيعة دخلوا لهم عن طريق الامام ص بتجنيد السذج فنشأت البابية والبهائية ، لكن الشيعة بفضل الله تصدوا لهذه الظاهرة ووأدت الى حد كبير ، فعلوا هذه الافعال في العقود السابقة ولن يمنعهم شيء ان يعودوا اليها بطرق متعددة. 

* اليوم بأسم الامام ص يشتم مراجع الشيعة ويتم تقديم وثائق بان الشيعة يكفرون الاخرين ، وهناك بالمئات من يكتب باسم الامام المهدي ص وباسم القضية المهدوية وكثير من الكتابات مؤلمة للغاية لانها تفتقد الى العلم وهي تقود الناس الى الجهل ، وتُحدثنا الروايات بان هذا الامر سيزداد كونها تُحدثنا بان هناك من سيدعي المهدوية وهناك من الدجالين من يتصدى باسم الائمة ص وهؤلاء يرتزقون ويستاكلون الناس باسم اهل البيت ص. 

* كذلك توجد محاولات يجب الحذر منها وهي التي تبرز اليماني او الخراساني او الحسني او ما الى ذلك من الشخصيات التي وصفت بطريقة او باخرى باوصاف ممدوحة ، ان يصفوهم باوصاف اعظم مما جاء بالروايات سيؤدي مما سيؤدي من بعده في مجالات الادعاءات ومجالات استرزاق الناس باسم الامام ص ، فمن يتحدث بمنطق ان اليماني اعلى من المراجع سيؤدي الى الاستهانة بالمراجع في حين ان التكليف الشرعي هو التمسك باعلم رواة الحديث وهو المرجع ولا يوجد مدخلية لغير المرجع في هذا التكليف ، اذن التكليف هو التمسك بالمرجعية. 

* لذلك تجاه كل هذه الاوضاع توجد هناك مسؤولية على المنتظرين ، فلو نظرنا الى عشرات المصاديق الاخرى التي ستاتي ومنها حديث البترية مع الامام ص والذين يقولون له لقد خبرناكم وقولهم هذا ياتي من تجارب ومصاديق بحيث يضعون مادة للخبرة يعولون على ان يقنعوا الامام ص بتلك التجارب ، كذلك الناس الان تنعت المرجعية باشد النعوت وحسب قولهم لانها هي التي قادتنا الى الانتخابات في حين هي قادتنا الى الانتخابات لانه الطريق الوحيد وعداه هو حمل السلاح كيفما اتفق وادخال البلد في الهرج والمرج وما الى ذلك وهو نموذج مصغر لما سيحصل لاحقاً وهي نماذج ظاهرة ونحياها ، عليه مسؤوليتنا لا تنقطع ولا يمكن لنا ان نتخلى عنها وهي العمل بالتكاليف ، ويجب الحذر من التقصير في تبليغ الناس ولو بآية او رواية او بكلمة تؤدي بالنتيجة الى ما اراده الائمة ص منا. 

* عن الامام الصادق ص يحدث عنه ابو بصير رض قال: " قلت لابى عبدالله(عليه السلام): جعلت فداك متى الفرج، فقال: يا أبا بصير وأنت ممن يريد الدنيا؟ من عرف هذا الامر فقد فرج عنه بانتظاره ". 
لذلك طلب الفرج قد يكون لامور الدنيا والارتزاق وليس بالضرورة يكون بمعناه الحرفي ومن الرواية يتضح باننا لسنا مكلفين بظهور الامام ص وانما مكلفين بانتظاره ص .
 وفي رواية اخرى يقول الامام الصادق ص " ألا أخبركم بما لا يقبل الله عزّ وجلّ من العباد عملاً إلا به ؟.. فقلت : بلى ، فقال : شهادة أن لا إله إلا الله ، وأنّ محمداً عبده ورسوله ، والإقرار بما أمر الله ، والولاية لنا ، والبراءة من أعدائنا ، والتسليم لهم ، والورع ، والاجتهاد ، والطمأنينة ، والانتظار للقائم ، ثم قال : إنّ لنا دولةً يجيء الله بها إذا شاء .. ثم قال : من سُرّ أن يكون من أصحاب القائم ، فلينتظر وليعمل بالورع ومحاسن الأخلاق وهو منتظر ، فإن مات وقام القائم بعده كان له من الأجر مثل أجر من أدركه ، فجدّوا وانتظروا هنيئاً لكم أيتها العصابة المرحومة ".
لذلك التكليف هو الانتظار وليس الظهور ،والعلامات علامات لقضية ستاتي

ومسؤوليتنا ان نستمر لتلك القضية وليس لتلك العلامة والتي قد تحصل وقد لا تحصل لارتباطها باحوال المجتمع وحراكاته ، فمسؤوليتنا نفس الامام ص حيث ان العلامات هي دلالات على الطريق فلو ايقنا باننا لازلنا على الطريق ما اهمنا تقدمت العلامة او تاخرت ، واصل العلامات ما كان لها ان تكون لو ان الناس متيقنون من البداية لكنها وضعت لتدلنا على الطريق .

* سبقت الاشارة  الى حديث الامام العسكري ص بان ضعاف الشيعة سيقيض الله تعالى لهم من ينقذهم ، ويلاحظ في الوقت الحاضر حال ضعاف الشيعة ، فلو سالنا انفسنا من سينقذ هؤلاء ولماذا لا نتصدى لنكون نحن من ينقذهم ؟ وحسب تعبير الرسول الكريم ص:  يا علي لو هدى الله بك واحداً خير لك مما طلعت عليه الشمس ، وفي قوله تعالى " ما لكم لا تناصرون " النصرة ليست فقط بقول اشهد ان علياً ولي الله وانما استنقاذ الناس واحياء امر اهل البيت ص ، والمناشدة للاخوة العلماء والخطباء والمحاضرين والاخوة المتحمسين ان ينشئوا منابر او مجالس لانفسهم او لمن يثقون به للمذاكرة ولتوعية الناس ، لكون ساحة التبليغ عطشى للغاية وفيها الكثير ممن يلعب بافكار الناس من اصحاب المنابر الذين يجب الا يُصغى لهم ويجب ابعاد الناس عنهم ، شهر رمضان مادة حافلة لافكار اهل البيت ص وسيكون فيها ارتزاق للعناصر التي ليس لها ادنى مسؤولية تجاه دينها ، وسيكون هناك مواقف شرف ومواقف عزة يشكر فيها المتكلم على ما تكلم به ، اجارنا الله واياكم من سوء العاقبة والمنقلب وتقبل الله اعمالنا واعمالكم.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
آخر الاضافات
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك