الملتقى الفكري الاسبوعي
9 ربيع الثاني 1436 هـ الموافق 30 / كانون الثاني - يناير /2015 م
عصر يوم الجمعة،التاسع من ربيع الثاني 1436 هـ الموافق للثلاثين / كانون الثاني ـ يناير /2015 وفي الملتقى الفكري الاسبوعي الذي يقيمه حجة الإسلام والمسلمين، سماحة الشيخ جلال الدين الصغير، في مسجد براثا المعظم في بغداد، ألقى سماحته محاضرة مهمة كان عنوانها (مخاطر الانفعال العاطفي في تقييم العلامات)
المحاضرة تأتي في إطار مباحث سماحته المهمة ، والمنصبة على القضية المهدوية وما يتعلق بها، وقراءات سماحته للقضية المهدوية، وما يترتب على قضيتي الإنتظار والأستعداد المهدويين.
في هذا الصدد، ألقى سماحة الشيخ جلال الدين الصغير محاضرة مهمة تناولت هذا الشأن، كان عنوانها (مخاطر الانفعال العاطفي في تقييم العلامات)
تناول حجة الإسلام والمسلمين سماحة الشيخ جلال الدين الصغير في هذه المحاضرة المهمة والقيمة، جانبا حيويا في القضية المهدوية، لطالما أربك الإنتظار و المنتظرين للظهور المبارك للإمام عجل الله تعالى فرجه الشريف ، وترتب عليه خلط للأوراق لعموم المهتمين بالقضية المهدوية ، سيما وأن إرهاصات الوقت الراهن وتداعياتها، تعطي إيحاءات بأن الظهور المبارك قد غدا قريبا..سيما ما أثير بعد موت ملك السعودية عبد الله بن عبد العزيز، وورود رواية تتحدث عن (موت عبدالله) ومحاولا البعض إسقاط الأحداث على الرواية، مع أنها عملية إستعجال في التقييم، خلافا للدعوة بتناغم العلامات، وفقا لنظرية الإحتمالات، التي تمنع الإسقاط..متناولا الحديث الشريف( هلك المستعجلون ، إن الله لا يعجل لعجلة عباده) مع علاقة ذلك بعموم التفكير المهدوي، وما يترتب على المهدويين والمنتظرين من أستحقاقات،...ووفقا لطريقته بالبحث، فقد سارالشيخ على ذات الطريقة المستندة على روايات المعصومين عليهم السلام ، لأنها المسار السليم في البحث المهدوي دون الركون الى التأويلات المتعددة.
لقد تنقل سماحة الشيخ الصغير بعمق في الدلالات والمعطيات التي بين يديه، مستدلا مرة بأحاديث المعصوم عليه السلام، ومرة وفقا للإستنتاج والتفكير المنطقي كما هو دأبه دائما، مقدما النص على الإستنتاج، مزيحا ما لا يقبله العقل من أفكار تراود جمهرة المنتظرين، أو الذين يفكرون بطريقة متسرعة، موضحا المخاطر التي تترتب على التسرع غي تقييم علامات الظهور..
المحاضرة واحدة من أهم محاضرة سماحته وأكثرها تشويقا، ولا يسعنا هنا ونحن ننوه الى محتواها إلا الإشادة بالشجهد المبارك لسماحة الشيخ الصغير، والتنويه بعمق الطرح الذي يتبناه، وإتساقه مع الغنى الفكري الذي يتميز به
وفي هذا الصدد فإن موضوع المحاضرة كان ملامسا لتساؤلات مهمة يطرحها دوما المنتظرين، وهو موضوع مهم جدا، ومؤثر في إتجاهات التعبئة المهدوية وما يترتب عليها من أستحقاقات.
على أية حال فإن هذا التقديم غرضنا منه وضع القاريء الكريم في أجواء موضوع المحاضرة المثير .
بعد هذا الجزء المستل من محاضرة سماحة الشيخ الصغير القيمة، لا نريد أن نستبق ما ورد في الفيديو المرفق الذي يتوفر على مقاربة مهمة جدا للموضوع المبحوث ومن زوايا متعددة
لكننا كنا نبغي وضعكم في أجواء هذه المحاضرة المهمة جدا في سلسلة محاضرات القضية المهدوية التي ينهض سماحة الشيخ جلال الدين الصغير بقسط وافر من إيضاح مجرياتها، إستنادا الى ما ورد عن أهل البيت عليهم السلام
ومن المؤكد أن هذه المحاضرة والمحاضرات التي سبقتها بحاجة الى متابعة مباشرة من المتلقي كي يلم بأهدافها ودواعي طرحها..
وهذا ما فعلناه هنا حينما أوردنا التسجيل الصوري للمحاضرة، متمنين أن نراها في وقت قريب مطبوعة وبمتناول القراء والمتابعين والباحثين على حد سواء، لما أنطوت عليه من تفاصيل تربط بين الرواية المنقولة عن المعصوم عليه السلام والحدث المعاش.
أن تقديما مبتسرا في خبرنا هذا سيكون قاصرا عن إيصال مضمون المحاضرة الى الأخوة المنتظرين ، ولذلك يسرنا أن نقدم المحاضرة الى حضراتكم هنا عبر اليوتيوب، سيما و أن هذه المقدمة فقط لنضع القاريء الكريم قي أجوائها ولا نريد أن نقدم تفصيلا للمحاضرة ، ولكن توخينا عرض بعض من مقدمتها فقط ..ونشير أشارات بسيطة الى دلالاتها.....
وفي عمق المحاضرة تفاصيل لا يغني تقديمنا المبتسر عن سماعكم لتفصيلاتها كما وردت في الفيديو أدناه ..
وجرى في ختام المحاضرة نقاش وحوار وإجابات من قبل سماحة الشيخ الصغير على أسئلة الحاضرين حول موضوع المحاضرة وسواها من المواضيع المهدوية.
المحاضرة التي حضرها جمع من المهدويين المنتظرين من طلبة العلوم الدينية والأكاديميين ، وغيرها من محاضرات سماحة الشيخ جلال الدين الصغير موجودة على موقعه الرسمي في شبكة الأنترنيت على الرابط:
http://www.sh-alsagheer.com/index.php?show=news&action=article&id=1550
وعلى صفحة سماحته الشخصية في شبكة التواصل ألأجتماعي الفيسبوك على الرابط:
https://www.facebook.com/jalal.alsagheer
وعلى محرك البحث في اليوتيوب على الرابط أدناه
12/5/150213
https://telegram.me/buratha