هشام عبد القادر ||
على جميع العرب أن يغيروا الاسم والكنية ويسموا أنفسهم غير أسم العرب ..بل الاسم الاجدر لهم أعراب إلا من رحم ربي..
اولا العربي هو الذي يفقه ويسمع ويبصر ويفقه ويتفكر ويتدبر ويعلم ما أنزل عليه في القرآن الكريم أما الأعرابي لا يفقه لا يسمع لا يبصر لا يتفكر لا يتدبر لا يعلم ما أنزل عليه في القرآن الكريم.
القرآن الكريم هو الحكم يعرفنا من هو العربي ومن هو الأعرابي ..
الذي يعرف احكامه وما انزل به من هدى ونور هو عربي اصيل ويتبع النبي العربي فهو منه حتى لو كان لا يتكلم اللغة العربية أما الذي لا يعرف احكام القرآن الكريم وما أنزل به فهو أعرابي وايضا لا يتبع النبي الأمي حتى لو تكلم اللغة العربية الفصحى..
العربي لا يوالي اليهود والنصارى ولا يبيع المقدسات ..ولا يبيع الشعوب ولا يبيع ثروات الشعوب ..أما الأعرابي لا يفقه شئ.. يبيع كل شئ لأجل السلطة..
تبين لنا من الواقع أن الذي ادرك أن أمريكا والصهيونية العالمية والمطبعين معهم هم أعداء الأمة..
عرفنا من الواقع أن فلسطين معيار حقيقي لمعرفة من هو العربي ومن الأعرابي..
عرفنا من الواقع أن اليمن ايضا اصبحت مظلوميتها عالمية اعظم معيار لمعرفة من هو العربي ومن هو الأعرابي ..
إذا العرب إذا هم عرب عرفوا القرآن الكريم حق المعرفة ما هم عليه الآن من مستوى متدني بين الأمم ..أين معرفتهم بالقرآن العربي الكريم وأين معرفتهم بنبيهم سيد الوجود الذي أتى باعظم الرسالات وخاتمها ووارث كل العلوم بل اصل الوجود هو سيدنا محمد العربي منه كل العلوم ..
فلا نحن صم ولا بكم ولا عمي نحن نرى العالم والوجود كله بالواقع عرفنا من هم العرب ومن هم الأعراب ..وعرفنا التاريخ ..أن النور والهدى مقتول من الوريد إلى الوريد. مسفوك الدم مقطع الآوصال..
دائما الخيال كالسحاب المعتم ..لا نعرف ما وراء السحاب.
لكن الواقع الذي نعيشه هو الحقيقة..
نستطيع نحكم من هو العربي ومن هو الأعرابي ..
نعرف من هم الارقى بين الأمم ..والاصدق والاعلم ..
فلا تغرنا اي المظاهر ولا اي زيف. ولا اي تلميع..
عرفنا أن العرب لديهم ثورة هي شعلة العالم والوجود ثورة كربلاء المقدسة العربية ضد الأعراب الذين اوصلونا إلى ما نحن عليه ..
عرب اين العرب وأين المقدسات الإسلامية ..
عرب أين العرب وأين ثروات العرب ..
عرب أين العرب وأين نحن اليوم بين الأمم..
عرب أين العرب وأين نحن من اعظم رسالة بالوجود رسالة الإسلام رسالة العدل والحرية والمساواة ..
الرجاء من كل المفكرين كفى أن نسكت عن واقعنا...الذي لا ينتمي للعروبة ولا حتى مثقال ذرة من الإسلام العظيم..
عرب أين العرب ووحدتهم العربية والإسلامية...
العرب والعروبة والإسلام ليس وعظ بمنابر المساجد. دون تطبيق عملي بالواقع...
الإسلام اصبح عزيز اليوم بالواقع وفخر بثورة ابا الأحرار الإمام الحسين عليه السلام الذي اصبح في كل العالم يهتف بالثورة ..ولكن نحن العرب لم نعرف مسارها ..إنها ترفض كل من يغتصب السلطة بإسم الدين والإسلام ..كامثال من يحتل المقدسات الإسلامية ...
فلسطين محتلة باسم الديانة اليهودية ..
وجميع الشعوب والمقدسات والثروات اليوم تعتبر مغتصبة.. محتلة...
وحريتها وهمية إلا من رحم ربي.
لإن الذي يزعم إنه حر هو تحت الوصاية الأجنبية..
ولتعلم يا عرب أن سيد الوجود محمد صلواة الله عليه وآله عربي والقرآن الكريم بلسان عربي عليا.
معيار واضح وصراطـ مستقيم ندعي كل يوم اهدنا الصراط المستقيم فقد اهتدينا إن العربي الاصيل هو الذي يشهد بالحق ..فسورة المائدة آية 55 آية الولاية لله ورسوله والمؤمنين هي الحكم لو آتبعنا ها ما غرتنا السلطة ومن هم الآن بكل كراسي الحكم بالعالم...
ولا حول ولا قوة إلا بالله
والحمد لله رب العالمين
https://telegram.me/buratha