التقارير

  هل سنشهد تحرك عراقي ووساطة دبلوماسية لحل الازمة الروسية الاوكرانية بعد الوساطة السعودية الايرانية ؟ 

1337 2023-03-16

يوسف الراشد ||

 

لاشك بان ترحيل وتصفير الازمات بين الدول والبلدان هو عامل منفعة وعامل فائدة وعامل استقرار لشعوب تلك المناطق واستمرار الازمات يجلب الخراب والتناحر ولا يكون فيها رابح اوخاسر بل الضرر يقع على  الطرفين المتنازعين والتاريخ القديم والحديث مليىء  بالتجارب كثيرة التي تثبت صحة مانقول .

العراق الذي كان قبل عام 2003 تعده بعض الدول مصدر تهديد وازعاج لجيرانه ومصدر قلق في المنطقة اصبح الان مصدر امان واستقرار وتقريب وجهات النظر للاطراف المتنازعة والمتخاصمة فقد لعب العراق دولا يجابيا خلال مباحثات الملف النووي الايراني للدول خمسة زائد واحد مع الولايات المتحدة الامريكية .

والان لعب العراق دور الوساطة وتقريب وجهات النظر بين الجانبين السعودي والايراني وقد نجح في مساعية لعودة المياه وتصفير الازمات وعودة العلاقات بعد جفاء وانقطاع دامة طويلا وفتح السفارات بين البلدين مما ينعكس ايجابا على استقرار وامن المنطقة وبفضل جهود ووساطة المفاوض العراقي .

ان عودة العلاقات الدبلوماسية بين ايران والسعودية هو نقطة تحول ايجابي لم تشهدها المنطقة بسبب اختلاف المنهج والسلوك والعقيدة المذهبية فالسعودية التي تعتبر راعي المنهج الوهابي المتطرف والواقفة بالضد من الحركات التحررية في سوريا واليمن ولبنان وباقي البقاع الاخرى ،، بينما ايران صاحبة الثورة الاسلامية ضد النظام الشاه الموالي لامريكا واسرائيل والذي يعد بشرطي الخليج .

فمن هنا يرى كثير من المحللين والمختصين بالشان السياسي بان هذا التقارب ( السعودي – الايراني ) سينعكس ايجابا على المنطقة ويحل ويوقف الحرب القائمة على اليمن ويحجم التدخل في شؤون سوريا ولبنان ويوجد تفهمات جديدة ويعيد ترتيب الاوراق ويفضي الى حلول جذرية في القريب العاجل .

لقد لاقى هذا التقارب بين البلدين الجارين المسلمين صدى وتاييد وترحيب من اغلب دول العالم من الصين وروسيا وامريكا ودول الخليج والدول الاسلامية ومصر واليمن وسوريا ولبنان وباقي الدول الاخرى واعتبره عامل استقرار وامان لدول المنطقة وعامل ابعاد شبح الحرب لاسامح الله .

ومن نعمل الله على الشعوب والبلدان ان يرزقها حكام وقادة ان يكونوا مفتاح حل ومصابيح اشعاع لباقي الشعوب والبلدان ويطفؤ النيران والفتن والحروب التي تندلع بين البلدان وعلى العراق ان يسعى بدبلوماسية جديدة ومساعي حميدة للتدخل ولاطفاء الحرب القائمة حاليا بين روسيا واكرانيا ليترجم للعالم بان العراق مصدر اشعاع وامان لارساء السلام بين الشعوب  .

 

ـــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك