التقارير

حرب اوكرانيا؛ مَن يستنزف مَن..!


د. إسماعيل النجار ||

 

·        مَن يستنزف مَن في هذه الحرب روسيا أم الولايات المتحدة الأميركية وأوروپا،

 

حربٌ طاحنة حصدت الحجر والبشر لَم تُبقي ولَم تُذِر،

عشرات الآف القتلى والجرحى ودمارُ مُدُنٍ بكاملها جميعها نتاج حصَّادَة الموت الأميركية البريطانية على روسيا بوجهٍ صهيوعنصري أوكراني،

واشنطن تستنزف الإقتصاد الروسي والأَوروپي وتستنزف البشرية في روسيا ومثلها في أوكرانيا بينما هيَ لم تخسر جندي واحد في ميدان المعركة ولم يُدَمَر لها جسر في بلادها،

أميركا الماسونية هذه شيطان الكرة الأرضية الأكبر تحاول جاهدة إستمرار إشتعال الحرب بين البلدين الجارين التاريخيَتين لكي تجعل إقتصاد روسيا يعاني لعشرات السنوات القادمة، ولكي تمنعها من ممارسة أي دور عالمي كدولة عُظمَىَ، ولكي تبقى هي الدولة الوحيدة المُهَيمِنَة على إقتصاد وقرارات العالم بأسرِه،

أوروبا بالكامل عاجزة عن معاندة أميركا أو مواجهتها بالرغم من التكلفه الباهظه التي تحملتها لنتائج هذه الحرب التي زادت عن أل70مليار دولار أميركي 50مليار يورو،

أميركا قدَّمَت مساعدات عسكرية ومادية لأوكرانيا لكنها لم تسمح المساس بمخزونها الإستراتيجي من الصواريخ المتطورة والعتاد العسكري الألكتروني،

الخط الساخن يعمل ٢٤ ساعه باليوم بين موسكو وواشنطن  لدرء الأخطار الكارثية المتوقعه وتجنبها وخصوصاً نشوب أي حرب نوويه بين البلدين، زرعَ طمأنينة في قلب واشنطن بعدم نشوب نزاع نووي مع روسيا الأمر الذي دفعها للضغط على أوروبا من أجل إستمرار الحرب واستنزاف روسيا،

الإصرار الأميركي سيطيل الحرب وستكبر الكارثة لكن القيصر الروسي لن يسمح بتمديدها أكثر من الوقت المسموح به روسياً لذلك دعا الإحتياط وجمعَ ما يقارب ال 500 ألف جندي ليكون العدد كافي ومكتمل لهجوم واسع النطاق على الأراضي الأوكرانية من ثلاث جهات ربما يبدأ خلال أسابيع قليلة ينهي مهزلة الإستمرار في الحرب والإصرار على إستنزاف وهزيمة الأمبراطورية البيضاء.

 

بيروت في...

           4/2/2023

 

 

ــــــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك