د.إسماعيل النجار ||
بعد شطب عبارة تحرير كامل التراب الفلسطيني من بيانات وزراء الخارجية العرب وقِمَم النفاق لم يعُد هناك أي معنى لإنعقاد مثل هذه الإجتماعات او اللقاءآت الذي تلتئم فيها مجموعة من الأعداء والمتخاصمين الناطقين باللغة العربية جُلَّهُم عملاء للغرب ومنافقين لا يريدون الخير لأمَّتهُم ولا لشعوبهم، ويخرجون ببيان يحملُ عباراتٍ رنانة أصبحَ المواطنون العرب تقشعِر أبدانهم عندما يقرأونها أو يسمعون بها،
ومن أشهر العبارات التي يستخدمونها في بياناتهم الختامية هي:
1_العمل على تكثيف الإتصال والتعاون من أجل تفعيل اللجان العربية المشتركة،
2_ دعم الجهود، التنمية المشتركة،
3_تعزيز التعاون والشراكة،
4_ ترسيخ التعاون،
5_ تلبية طموحات شعوبنا،
6_ التعاون والتكامل الإقتصادي،
7_حُسن الجوار وعدم التدخل في شؤون الدوَل ذات السيادة،
8_إنهاء التوترات،
وبإختصار أكثر من خمسين مصطلح إكذب فلا حرج عليك لطالما إنك تصدق نفسكَ.
في وطننا العربي (العبري) لا شراكة عربية، ولا تعاون، ولا تنسيق، ولا تكامل اقتصادي، ولا تنسيق أمني، ولا تنمية، ولا شراكة، ولا تلبية طموحات للشعوب،
لا بل بالعكس، تآمر على بعضهم البعض سوريا وليبيا والعراق واليمن ولبنان أكبر دليل،
وتدخل في شؤون الدوَل والدليل السعودية في لبنان واليمن وسوريا وغيرهم،
فلسطين اصبحت في غياهب النسيان َالتطبيع ملك الملوك،
وبدل محاربة الصهاينة أصبحت إيران واليمن وسوريا أعداء للسعودية ودوَل الخليج،
في البحرين أصبحت الشرطة باكستانية وهندية ومن حنسياتٍ مَختلفة أخرىَ،
عن أي تنسيق وتعاون وتفعيل تتحدثون،
أي شعوب تتحدثون عن تحقيق أمالها غير الصهاينة؟
لقد ملَلنا بياناتكم وسئمنا نفاقكم واعتدنا على غدركم لا باركَ الله بكم،
أيها الأعراب الأشد كفراً ونفاقاً أتظنون بأن الله غافلٌ عنكم؟
وقد ذكركم ثمانية عشرة مرة في في مُحكَم التنزيل أن الأعراب لأشدَّ كفراً ونفاقآ،
ألآ لعنة الله على المنافقين الكافرين.
بيروت في...
22/12/2022