التقارير

إيران تسحق الإرهابيين وتلقنهم وأسيادهم درساً لن ينسوه،


د.إسماعيل النجار ||

 

كالعادة وفي كل مرة يتحرك المخطط التخريبي ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية بإيعازٍ خارجي، وبذكاء المسؤولين الأمنيين تُترَك الرؤوس لكي تطفوا على وجه الماء وتُحفظ ملامحهم جيداً فيتم قطافهم واحداً تلو الآخر.

المظاهرات التخريبية التي جَرَت في شوارع المُدُن الإيرانية ومنها العاصمة طهران بحجة قتل الفتاة (مهسا أميني) كانت تُدار من غُرَف عمليات سوداء يقودها إرهابيون مدربون مُوَجهون بشكلٍ صارم بعدف زعزعة الأمن وقلب الطاولة وإشعال حرب حقيقية ضد النظام

إشتَركَت بها كافة التنظيمات الإرهابية المعارضة لنظام الجمهورية الإسلامية بدءً من منظمة منافقي خَلق أللآ إسلامية مروراً في حزب الأمة وحزب تودَه وحزب الحرية والحياة الكردستاني، وحزب الحرية الكردستاني، والحزب الديمقراطي الكردستاني، وداعش، ومنظمة جند الله وغيرها من المنظمات الإرهابية الناشطة سراً في اقاليم بلوشستان وكردستان الإيرانيتين،

بعض السفارات الأجنبية في العاصمة طهران ومنها السفارة الألمانية لعبت دوراً رئيسياً في توجيه المخربين وألقت الأجهزة الأمنية الإيرانية القبض على أشخاص يحملون شرائح اتصال غير محلية وأجهزة كمبيوتر ووسائل إتصال أخرى،

التحقيقات الجارية مع الموقوفين ستكشف أكثر عن أشخاص وخلايا أكبر داخل الجمهورية الإسلامية وسيظهر دور كل دولة على حِدا وحجمه وأهدافه،

الشعب الإيراني المخلص لَعِبَ دوراً مهماً بحسم الأمور نتيجة خروجه إلى الشارع بعد صلاة الجمعه وأثبت مرةً أخرى أنه الحامي الحقيقي للثورة الإسلامية في إيران،

في كل مرة كانت تحري فيها أعمال شغب وتخريب كانت إيران تخرج أقوى مما كانت وذلك بفضل وعيها وعدالتها وثباتها وتأييد الأغلبية الساحقة من الشعب لها، وستبقى الأمور كذلك،

وسيعلم اللذين كفروا أي مُنقَلبٍ سينقلبون،

 

بيروت في..

        26/9/2022

 

ــــــــــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك