التقارير

الظواهري بضيافة طالبان المعتدلة..!


 نعيم الهاشمي الخفاجي ||   تم الإعلان عن مقتل الدكتور المصري الوهابي أيمن الظواهري زعيم تنظيم التيارات الوهابية التكفيرية فرع تنظيم القاعدة من خلال ضربة طيران مسير أمريكية في قلب العاصمة الأفغانية كابل ومقتل أيمن الظواهري في كابل يكشف حقيقة العلاقة الروحية مابين التنظيمات التكفيرية الوهابية، والتعاون الوثيق ويكشف كذب تخلي طالبان عن ارتباطاتها الوثيقة مع التنظيمات الجهادية الوهابية التكفيرية. الإرهابي أيمن الظواهري ضحية للفكر الوهابي الذي نشرته السعودية بشكل خاص في العالم العربي والإسلامي، لولا دفع السعودية الأموال إلى حسن البنا وسيد قطب من خلال رشيد رضا صاحب مجلة المنار لما تم توهيب القادة المؤسسين لمنظمة حركة الإخوان العالمية، أيمن الظواهري ولد في مصر في بيئة مجتمعية فقيرة ومعتدلة وكان طالب مثابر واكمل دراسة الطب، لكن بسبب نشر الفكر الوهابي فقد انسانيته وتحول إلى وحش كاسر يسفك الدم البشري بطريقة يجعل دماء الضحايا عمل مستحب لرضا الله عز وجل، اغتيال الظواهري لم ولن ينهي القاعدة ولا داعش ولا بوكو حرام، يقتل لديهم زعيم يحل محله عشرات ومئات الشيوخ من شيوخ الوهابية من قادة وامراء عصابات الذبح والقتل والسبي، اكيد يحل شخص محل أيمن الظواهري بزعامة تنظيم القاعدة الإرهابي، نعم  مقتل الظواهري  في غارة أميركية نُفذت السبت الماضي في أفغانستان، تعتبر  أكبر ضربة للتنظيم الإرهابي منذ مقتل مؤسسه أسامة بن لادن في عام 2011،  توجد أسماء كثيرة تخلف الظواهري منهم الإرهابي سيف العدل وهابي مصري الجنسية اسمه الصحيح محمد صلاح الدين عبد الحليم زيدان، يوجد إرهابي آخر يكنى في أبو عبد الرحمن المغربي صهر الظواهري، له فرصة في  قيادة التنظيم بسبب القرابة. والظواهري (71 عاماً) تولى زعامة «القاعدة» عام 2011 خلفاً لأسامة بن لادن، عندما كان في مصر تولى قيادة الجهاد في مصر، وقتل آلاف المصريين منهم ضباط وقادة ووزير الداخلية المصري الألفي،  رصدت واشنطن في وقت سابق مكافأة تقدر بـ25 مليون دولار لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى القبض على الظواهري. اغتيال ايمن الظواهري في كابل يسقط أكاذيب الإعلام الوهابي والغربي بالقول بوجود قادة التنظيمات الوهابية التكفيرية في إيران رغم إجرام التنظيمات الوهابية بحق كل مواطن شيعي لكن يحاول الإعلام الوهابي والغربي استغفال عقول الناس بترويج أكاذيب وإشاعات بوجود قادة التنظيمات الوهابية في ايران، نعم إيران تستضيف حطمت يار نجل احمد مسعود شاه لكن تستضيف قادة حركات وهابية يعتبرون إيران وكل من هو شيعي كفرة فهذه كذبة كبرى. الارهابي سيف العدل من مواليد محافظة الشرقية بدلتا مصر، وهو ضابط سابق، انضم إلى جماعة الجهاد، وتم توقيفه في مصر مطلع مايو (أيار) 1987 على خلفية قضية إعادة تشكيل (تنظيم الجهاد)». وخرج «سيف العدل من مصر في نهاية الثمانينيات وتم إرساله من قبل المنظمات الوهابية إلى أفغانستان، وانضم إلى (القاعدة) على غرار الظواهري. الإرهابي  سيف العدل، بحكومة حسن الترابي وعمر البشير في منتصف التسعينات قام بإنشاء معسكرات تدريب في السودان والصومال واتهمته واشنطن ، وبالضلوع في تفجيري سفارتيها في نيروبي ودار السلام عام 1998، كما قام بإعداد بعض خاطفي الطائرات في هجمات 11 سبتمبر (أيلول)، وظهر على قائمة الإرهابيين المطلوبين لدى مكتب التحقيقات الفيدرالي... وعرضت واشنطن في وقت سابق مكافأة قدرها 10 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى اعتقاله. اسماء كثيرة مرشحة تحل محل ايمن الظواهري حتى هناك محللين قالوا في إمكانية أن يحل  عمر ديري، أمير حركة الشباب الصومالية محل الظواهري.  أن التنظيم فقد قيادات بارزة، خلال العقدين الماضيين منذ هجمات نيويورك وواشنطن، ورغم ذلك والتنظيم ينتشر بكل دول العالم التي تعاني من اضطرابات، يوجد مئات رؤوس الإرهاب في العصابات التكفيرية في سوريا والعراق وليبيا واليمن والجزائر يحلون محل الظواهري. هناك حقيقة الدول الكبرى وخاصة الدولة راعية نشر الديمقراطية لها دور كبير مخابرات بلادها ومخابرات المعسكر الغربي  ‏يصنعون زعماء للإرهـاب ثم يقتلونهم،  ليكونوا الرؤساء  أبطال العالم، بسبب قتلهم إلى هؤلاء القتلة، فكل رئيس حصته زعيم يلمع به تأريخه،   بدأوا بالزرقـاي ووصلوا للظـواهري،  ولا نعلم مَن الزعيم القادم، وأيّ رئيس الذي يفوز بقتله، المسلسل طويل، كل القوى الإرهابية التكفيرية صناعة سعودية لخدمة مصالح الغرب بحروبه الباردة والساخنة، بل كل مايحدث بالعالم هو عمل بشري مدروس بشكل جيد وقيل ‏هجمت الذئاب  على حظيرة الأغنام، وافترسوا الكثير منها، ثم عقدوا اجتماعاً طارئاً، وأعلنوا فيه أنهم يعارضون أي تدخل خارجي في شؤون الحظيرة، وأن الأغنام وحدها لها الحق في تقرير مصير حظيرتها.   نعيم عاتي الهاشمي الخفاجي  كاتب وصحفي عراقي مستقل. 3/8/2022
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
almajahi : نحن السجناء السياسين في العراق نحتاج الى تدخلكم لاعادة حقوقنا المنصوص عليها في الدستور العراقي..والذي تم التصويت ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
جبارعبدالزهرة العبودي : لقد قتل النواصب في هذه المنطقة الكثير من الشيعة حيث كانوا ينصبون كمائنا على الطريق العام وياخذون ...
الموضوع :
حركة السفياني من بلاد الروم إلى العراق
ابو كرار : السلام عليكم احسنتم التوضيح وبارك الله في جهودكم ياليت تعطي معنى لكلمة سكوبس هل يوجد لها معنى ...
الموضوع :
وضحكوا علينا وقالوا النشر لايكون الا في سكوبس Scopus
ابو حسنين : شيخنا العزيز الله يحفظك ويخليك بهذا زمنا الاغبر اكو خطيب مؤهل ان يحمل فكر اسلامي محمدي وحسيني ...
الموضوع :
الشيخ جلال الدين الصغير يتحدث عن المنبر الحسيني ومسؤولية التصدي للغزو الفكري والحرب الناعمة على هويتنا الإسلامية
حسين عبد الكريم جعفر المقهوي : عني وعن والدي ووالدتي وأولادها واختي وأخي ...
الموضوع :
رسالة الى سيدتي زينب الكبرى
فيسبوك