التقارير

مصافي النفط تشتعل وقلب بن سلمان يحترق وأميركا تتَفَرَّج،


  د.إسماعيل النجار ||   هذا هوَ مصير كل مَن يتحدَّىَ الحق ويناصبهُ العداء،  صاحب التاريخ الناصع بالرجولة لَم يأبَه لحجم الهجمة وترسانتها وقدراتها المادية واللوجستية والبشرية، وقائد المجاهدين في بلاد سبأ شبيه مالك الأشتر وعمار بن ياسر، يواجه الأعداء ويزود عن البلاد، لم يفِر ولم يختبئ في حُفرَة ولم يكُن يوماً من أزلامهم وأنقلبوا عليه  هوَ إبن بدر الدين الحوثي، شقيق حبيب القرآن سليل الأمام الذي جَدَّ السير إلى كربلاء، إتخذَ من الله سنداً وعوناً ومن القرآن دستوراً ومن جَدِّهِ الإمام الحسين عليه السلام قُدوَةً ومن عمه العباس مثلآ، هوَ إبنُ الأرض التي هزمت كل الغُزاة على مَر العصور، إبن السادة الأبرار والقبائل الأحرار عدو الأشرار،  له الفخر أنه يمني وكلنا نحتاج هذا الفخر اليماني، وكيفَ لا وعلي بن أبي طالب عليه السلام قال لهمدان أنتم سيفي ودرعي، ومالك الأشتر ثقتي وعَوني، وعمار بن ياسر حبيبي،  على مدى التاريخ سطرت القبائل اليمنية مواقف مشهودة مع أمير المؤمنين الإمام علي بن أبي طالب «ع» ففرسان همدان أل 800 الذين قاتلوا تحت لوائه في صفين يمنيون أقحاح،  وقادة معركة الجمل يمنيون أقحاح،  “عمار بن ياسر، خزيمة بن ثابت، عبدالله بن بديل الخزاعي، أبو الهيثم بن التيهان” هم أبرز القادة اليمنيون الذين استُشهدوا وهم يقاتلون في صفوف جيش الإمام في معركة صِفِّين أما بربر بن خضير الهمداني، ونعيم بن عجلان، وسوار الهمداني، عبدالرحمن الأرحبي، وأبو عبدالله الحضرمي، أبو الحتوف الأنصاري، جناده بن كعب، عمير المذحجي، جندب الخولاني، عمرو الحضرمي، وعمرو الهمداني جميعهم قاتلوا تحت لواء الإمام الحسين الشهيد في كربلاء،  لقد ارتبط أهل اليمن إرتباطاً وثيقاً بآلِ البيت الكرام، هؤلاء هم اليمنيون أنصار دين محمد الأصيل فكيف سيهزمهم اليوم سليل أكبر أنذال الكفر والإجرام سلمان وولده الدب الداشر الكافر الفاجر، الإمام الحسين قاتل يزيد والسيد عبد الملك الحوثي يقاتل الحفيد محمد بن سلمان، هو التاريخ يقرأ نفسه اليوم في اليمن، الله الله كم هو الشبه بين الأمس واليوم.  وحصون خيبر يدكها رجال الله أحباب الله أنصار الله في اليمن، نفطهم يحترق، مطاراتهم تحترق، قواعدهم تحترق، ودباباتهم تحترق، وقلوبهم تحترق، وأمريكا تقف عاجزة لا تفعل شيئاً، ورجال الله على الأرض ينادون بأعلى أصواتهم إن سِر بنا يا بنت رسول الله، والله إنَّا ملاقون الموت صدراً بِصَدر نسيرُ خلفك طوع أمرك لا نتزحزح ولا نحيد، حتى ولو قتلوا نسائنا وأطفالنا ودمروا بيوتنا وجَوَّعونا إننا على عهد أجدادنا لأجدادكَ لباقون، أنظروا إليها في وسط الصحراء تحترق وترتفعُ سُحُب دخانها إلى عنان السماء، لن يبقى من أرامكو إلَّا إسمها ولن تطفئها دموع إبن سلمان، ولن تفيدهُ حسراته،  الموت لأمريكا الموت لإسرائيل اللعنةُ على الصهاينة والنصرُ للإسلام.   بيروت في..           27/3/2022
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك