د.إسماعيل النجار ||
أميركا تَتَّبِع مجموعة سياسات متناقضة حول العالم لكنها جميعها تصُب في مصلحتها القومية ومصالح حلفاؤها،
فهي تريد حماية إسرائيل، وإخضاع أوروبا، وإستنزاف روسيا، ومحاصرة الصين، وتفتيت العرب عروبياً، وجمع شملهم بالتطبيع صهيونياً،
تاريخياً لم ينجو من شرور أميركا أي أحد ولن ينجو منها أحد إذ لَم تصحوا الشعوب وتقف بوجه أنظمتها الخانعة لحكومة الشيطان الأكبر،
بدءً من قتل وتصفية الهنود الحُمر السكان الأصليين للأرض الأميركية،
إلى هيروشيما، إلى ناكازاكي،إلى الحرب العالمية الأولى والثانية، ثم الحرب الكورية، إلى إحتلال فلسطين، الى بنما وأفغانستان، إلى العراق، إلى اليمن، فسوريا ولبنان وفنزويلا، والف مكان آخر،
من نشر الأوبئة والأمراض والفايروسات المميته من الإيدز، إلى أنفلونزا الطيور والخنازير، إلى كورونا، إلى دلتا، إلى أوميكرون، والله أعلم إلى ماذا مستقبلاً؟
ترى أميركا في كل أولئُك، تراها وجهها في الموت في الجوع في الفقر في الأمراض المنتشرة، في الفتَن المتنقلة، في حصار الشعوب، في نهب خيراتها،
وجه أميركا مرسوم بكل تفاصيلة على الوجوه الحزينة تلك،
لذلك أصبحت أميركا رأس الفتنة، والشيطان الأكبر وكل ما يدور في فلكها أما شيطان وأما عميل وأما حاكم ذليل أو سلطان طامح للحماية والجميع في خدمة الصهيونية،
في مقابل هذا الشيطان يوجد آخرون منهم شياطين أيضاً،
ومنهم ملائكة، ولكن ما فعلته أميركا لم يفعله ولن تفعله فئة من البشرية جمعاء.
لذلك نرى إستمرار الغطرسة والهيمنة الأميركية ستوصل العالم إلى إنفجار عسكري كبير قد يشعل حرب عالمية ثالثة تكون على حساب الضعفاء في هذا العالم،
العرب مكانتهم بين الأقدام في هذه الجولة التي ستنفني فيها نصف البشرية إذا ما حصلت،
العراف نوستراداموس المولود في فرنسا عام 1503 تنبأ بحرب عالمية ثالثة في العام 2022،
والعراف الإيراني الشهير مهدي ابراهيمي تنبأ في العام 2010 بحرب عالمية تنطلق من الشرق وتحديداً اوكرانيا في العام 2022.
والعرافة البلغارية العمياء بابا فانغا تنبأت بالمجاعة وبفايروس قاتل يصيب آسيا وروسيا وفيضانات في أستراليا عام 2022.
لا شيء يبشر بالخير في هذا العالم لطالما أن هناك في اعالي البحار بلداً إسمه أميركا ينشر الشر والكراهية على امتداد المعمورة.
أمريكا الشيطان الأكبر.
بيروت في
8/3/2022