متابعة ـ علي عبد سلمان ||
عقب الانتصار الساحق من قبل المقاومة الفلسطينية على الاحتلال الإسرائيلي خاصة ان هنالك تكنولوجيا حديثة كشفت عنها المقاومة الفلسطينية خلال الحرب الأخيرة على غزة منها الطائرات المسيرة التي كانت تطلق من غزة الى اسرائيل وكانت تحقق أهدافها بدقة عالية على الأهداف العسكرية الإسرائيلية ما شكل نكسة كبيرة في الأنظمة المتطورة لدى الكيان الصهيوني خاصة القبة الحديدية التي أثبتت فشلها في التصدي لصورايخ المقاومة والطائرات المسيرة .
وبعد هذا الفشل الذريع تسعى كلا من الإمارات وإسرائيل في تطوير نظام مضاد للطائرات المسيرة حيث كشف موقع أمريكي متخصص في شؤون الدفاع عن تعاون اماراتي إسرائيلي لتطوير نظام مضاد للطائرات المسيرة ويهدف التعاون المريب لتقديم مساعدة لإسرائيل تمكنها من اعتراض الطائرات المسيرة وتستعد شركة سجنال الإماراتية المتخصصة في الحرب الالكترونية لإطلاق أول نظام متكامل مضاد للطائرات المسيرة بعد ان قامت بتطويره بالشراكة مع شركات اسرائيلية .
النظام يشمل إنشاء منصة اعتراض أرضية ويحتوي على تقنيات للتشويش وأسلحة تعمل بالليزر ويقوم النظام بالتشويش اللاسلكي والتشويش على نظام تحديد المواقع العالمي GPS والاستيلاء على الطائرة المسيرة او تحييدها .
وبينما تعيش غزة أوج انتصارها على الاحتلال الإسرائيلي تعمل الإمارات المطبعة على حماية امن إسرائيل وتمكينها من تقنيات واليات تحارب بها الشعب الفلسطيني ودعم إسرائيل بكل الإمكانات سواء العسكرية او السياسية او تقديم الدعم المالي والذي يقدر بمليارات الدولارات من اجل حماية إسرائيل وتعزيز اقتصادها وأيضا لضرب المقاومة الفلسطينية من خلال إسرائيل والذي تعمل الإمارات بكل طاقاتها من اجل القضاء على المقاومة الفلسطينية والقضية الفلسطينية التي مرغت انف العدو الإسرائيلي في التراب.
https://telegram.me/buratha
