متابعة ـ قاسم آل ماضي ||
استنكر نشطاء في مواقع التواصل الاجتماعي، اقتراحا قدمه الكاتب السعودي فهد عامر الأحمدي، بإزالة “السيف”، من علم السعودية، بحجة أنه أصبح غير ملائم للعصر الحالي.
واعتبر الكاتب السعودي المعروف، أن إزالة السيف سيصب في مصلحة بلاده على اعتبار أنه يرمز للعنف وهو ما حذر منه الدين الإسلامي، الأمر الذي أحدث ضجّة عارمة بين المتابعين في مواقع التواصل بين مؤيد ومعارض.
وقال فهد الأحمدي، في تغريدته التي دونها عبر حسابه في موقع “تويتر”: “اقترح إزالة السيف من علمنا السعودي لعدم مناسبته، (أولًا) لعصرنا الحالي، ولعدم توائمه”.
وأضاف “الأحمدي”: “(ثانيًا) مع قوله تعالى: لَا إِكْرَاهَ فِي الدِينِ، و(ثالثًا) لنفي ادعاءات العنف والقتل عن ديننا الحنيف؛ علمًا أن العلم السعودي تغير ست مرات لم يكن في مرتين منها يحمل سيفًا”.
وأرفق فهد الأحمدي، صورًا توثق ما قاله بشأن تغيير العلم مرات سابقة، ولكنه تعرض لحالة من الرفض بين المتابعين، لدرجة جعلته يخرج عن صمته ويرد عليهم.
ورفض المغرد طارق عزيز اقتراح “الأحمدي”، مؤكدًا أن السيف ”رمز“، وله ارتباطه الوثيق بالمكان، مقترحًا أن الأفضل ألا يحمل العلم أي عبارة مقدسة، كون ذلك يسمح باستخدامه بأريحية أكبر تتناسب مع العصر ودون أن يكون بذلك إهانة لأي قداسة.
وهوجم الكاتب السعودي من أحد المغردين، فكتب قائلًا: ”محسوب علينا انه كاتب سعودي ارجو تصحيح الصياغة واضافة محسوب علينا انه كاتب سعودي؟”.
وخاطب فهد الأحمدي الرافضين لمقترحه من خلال تغريدة دونها لاحقا، وقال: “أحسنوا الظن أصدقائي.. فتغيير الأعلام ظاهرة معتادة، والدين لم يكن يومًا بالسيف أو قطع الرقاب”.
مرصد طه الإخباري،
https://telegram.me/buratha