🛑 ✍️ د.إسماعيل النجار||
♦ كَم نشتاق إلى الزَمَن الجميل الذي كان فيه العار لا يُمحَى إلَّا بالدم،
{ومُرتَكِب الموبِقَة يهجر قريته وتنقطع أخباره،
{ والعميل تتبَرَّاء منه العائلة والمجتمع،
{والسارق منبوذ لا قيمة له،
🔖 أليَوم أصبح إرتكاب الموبقات عادة، والخيانة وُجهَة نظَر!، والزِنا مُتعَة، وسوق إستثماري تجاري، تجاهر به بعض الدُوَل كالإمارات العبرية المتصهينَة؟
♦️ لبنان منذ القِدَم تعيشُ فيه ثعابين الصهيونية المسيحية واليهودية؟
[ كما كانت تعيش فيه الطوائف الكاثوليكية والأورثوذوكسية والمارونية والسُنِيَة والشيعية والدرزية. غيرها،
[ لكن تلك الثعابين الصهيونية التي تطَوَرت جيناتها كانت حينها أكثر هدوءً وأتِزاناً من اليَوم رغم أنها كانت قادرَة وتمسك بزمام السُلطَة فأنها لَم تصل إلى حَد الوقاحة التي وصَلَت إليها هذه الثعابين اليوم، التي تتمَيَّز بحقدها وسُمَّها القاتل التي تنفثه في كل يوم وكل ساعة من خلال الممارسات إن كان في الإعلام، أو في السياسة، أو من خلال العمالة التي يتخذونها وسيلة إسترزاق يستخدمون (الmقاوmة) فيها مادةً دَسِمَة يحرضون عليها ويُقَلِّبون الرأي العام في الوقت الخطاء الذي تبدلَت فيه الأمور وأصبحوا ذيول وغلمان صغار وأصبحت تلك (الmقاوmة) مارداً كبيراً من الصعب النَيل منه وأن أعلى رؤوسهم مهما مطمطوها لا تصل إلى شسع نعل مقاوم عادي وليسَ قيادي.
♦️ {7زB الله} يعيش في بيئة تحيط بهِ الأفاعي السامَّة والثعابين وجسدهُ القوي على اللدغات السامة القاتلة على مدار الأيام ومع ذلك لَم يَرُد أو يدخل في مهاترات الأخذ والرَد؟
♦️ طال صَبر 7زB الله أعواماً طويلة، ومع ذلك لَم يستدِر إليهم ليس ضعفاً؟ لكنه لا يريد أن يجعل منهم ضحايا مستضعفين أو شخصيات ترتقي لمستوى المواجهة معه، لذلك فَضَّلَ أن يكون الإهمال وعدم الإستماع لِما يقولون هو الجواب على كل سؤال يُطرَح، لكنهم تمادوا ولَم يخجلوا أو يرتدعوا،
[ قَرَّرَ 7زB,الله التوجه إلى القضاء كخطوة أخيرة قبل أن يتخذ قراره بإستيراد ألجِمَه خاصة لهؤلاء أو أن يضطر أن يستخدم مطرقته الحديدية المخصصة بسحق رؤوس الأفاعي والثعابين التي لا ترحم وهو يتمنى أن لا يضطر لإستخدامها أبداً.
♦ جريمة الmقاوmة أنها أخذَت على عاتقها مسألة مقاومة الإحتلال، وتحرير الأرض، والأسرَىَ، وحماية مصالح لبنان الإستراتيجية، وثرواته النفطية، وطرد الإرهابيين من جبالنا،
[ الأمر أضَرَّ بالثعابين الصهاينة اللذين ترتبط مصالحهم بشكلٍ مباشر مع الأميركيين والإسرائيليين من لبنانيين وعَرَب محيطين بهِ،
{من هنا نستطيع القول أن الحزب ينام بين الثعابين التي تحيط بهِ من ناحية رأسهِ وقدميه وجنباته ولا يؤتمَن جانبها أبداً.
{ هذه الفئَة عَرَّضَت الوطَن للإفلاس والتهديد والحرب والتدمير ولا زالوا مصممون لا يتراجعون، و7زB الله لَن يرحمهم إذا وقعت الواقعة وأشتَعَل البارود على مقولة البدوي لعدوه عندما قال له إعفي عني وارحمني فَرَدٍَ عليه بالقول : بالحرب ما بوو مَرحَمة، الحرب إسمها مَلحَمَة.
♦ ✍️د. إسماعيل النجار.
لبنان[22/12/2020]
https://telegram.me/buratha