التقارير

أهم المخاطرالتي تهدد وجود الكيان الصهيوني وخياراته الصعبَة في وجه محوَر المقاومَة.


 

🛑 ✍️ د. إسماعيل النجار||

 

♦ للكيان الصهيوني هواجس كثيرة مُستَجِدَّة منها مباشر ومنها الغير مباشر؟ إبتدأت منذ العام {٢٠٠٠} على أثر الإنسحاب العسكري القسري من جنوب لبنان والذي يُعتَبَر أول تخلي إسرائيلي عن أرض عربية تحتلها طوعاً تحت ضغط ضربات رجال المقاومَة أنزَلت بها خسائر كبيرة لَم يَعُد العدو يحتمل آثارها داخلياً على الصعيدين الشعبي والسياسي، فكانَ لا بُد من إختيار أهوَن الشَرَّين بالنسبة له هو الإنسحاب الذي يَضمن له توقف النزف البشري بين جنوده وضباطهِ.

[ لطالما أن الميليشيات الذي أنشئها لتحميه أصبَحَت منهارة وبحاجة لِمَن يحميها ولم تَعُد ذي فائدة، فأصبَحَت عبئاً مادياً وعسكرياً ولوجستياً عليه فقرر التخلي عنها مثله مثل أي إحتلال في العالم يستخدم رِخاص النفوس ويجندهم للعمل لصالحهِ وفيتنام أكبر مِثال على ذلك،

[ فخرج إلى داخل الشريط الفاصل مع فلسطين المحتلة وأغلقَ خلفه الأبواب وترَك عملائهُ الخَوَنة للوطن يصرخون ويستغيثون ويحاولون القفز من فوق الشريط الشائك لينجوا بأنفسهم فأطلقوا عليهم النار وأصابوا بعضهم،

[ هذه هي إسرائيل]

 

♦ القلق الإسرائيلي بدأَ يزداد جَرَّاء الخطر المباشر الذي يمثله 7زB الله عليه من خارج حدود فلسطين على طول الخط الفاصل بينها وبين لبنان حيث يتواجد أبطال الإنتصارات يراقبون تحركاته وجنوده بالعين المجردة وبعيون الصقور التي يطلقونها بين فترةٍ وأخرىَ ومن تحت الأرض التي أرَّقَت مضاجعهم ولا زالت،

 

♦️ الصهاينة يعتبرون أن 7زB الله يزداد قوة ويعزز مواقعه ويراقبهم من كل مكان ويتحين الفُرَص لينقض عليهم الى الداخل الفلسطيني كما وَعَد سيد الmقاwمة السيد 7حsن نsرالله، وفي حال فعلها يكون حzب الله هو القوَة العربية الوحيدة التي قارعت اسرائيل وأنزلت فيها الضربات الموجعه وثم أجبرتها على الإنسحاب وثم انزلت فيها هزيمة نكراء في حرب تموز ٢٠٠٦ من خلال المواجهات المباشرة التي حصلت بين رجال الmقاwمة وألوية النخبة في الجيش الصهيوني بَرَز فيها فتيان علي بن أبي طالب وأفلحوا في القتال مسجلين أول إنتصار عربي على الصهاينة منذ بداية  تاريخ هذا الصراع منذ العام ١٩٤٨.

♦️ أما الهاجس من الخطر الغير مباشر نابعٌ من الجمهورية الإسلامية الإيرانية التي هدَّدَت إسرائيل مِراراً وتكراراً بإزالتها من الوجود ومسحها عن الخارطة السياسية والجغرافية لأرض فلسطين بسبب القوة الصاروخية الإيرانية التي تعتبرها تل أبيب خطر حقيقي على كيانها فيما لو وقع لتحولت المُدن الصهيونية إلى خراب تنعق بها الغُربان، ناهيك عن صواريخ أسود اليَمَن الميامين وصواريخ الحشد العراقي البطل وصواريخ ابطال سورية الأبيَة.

 

♦ أيضاً لدى الكيان الصهيوني هواجس أخرىَ ذات صِلَة بالصراع العسكري مع العرب والفلسطينيين والإيرانيين تتمثَل:

1[ بإزدياد عدد السكان الفلسطينيين داخل أراضي ال ٤٨ وخارجها بحيث بلغت لغاية العام ٢٠١٩ ما نسبته ١٨٪.

2[ وإزدياد عنصر العداء لإسرائيل داخل فلسطين التاريخية.

3[ وإزدياد قوة كامل محور المقاومة حيث لَمس العدو  إستعداداً لديه لشن حرب طاحنه عليه وسحق كافة الضوابط التي كانت تتحكم بفرض وقف إطلاق النار على الجبهات معه منذ العام ١٩٧٤.

4[ إزدياد نفوذ طهران الخارجي الذي بدأ يثبت نفسه في الحديقة الخلفيه للولايات المتحده الاميركية.

5[ وإزديات الخلافات الداخلية في إسرائيل والخوف من الهجرة المعاكسة.

6[ وعدم يقينهم بالتطبيع الحاصل بأنه سيمثل لهم نافذة فَرَج إقليمية في ظل توقع مفكرين صهاينة أنه حصل مع دول هششة وضعيفة وليست وازنة إلَّا مالياً، هي نفسها تحتاج لحماية، لا يمكنها تأمين عمق استراتيجي لدولة إسرائيل من الممكن أن يحمي مواطنيها في حال نشوب حرب ولجوئهم اليها مؤقتاً.

وذلك بسبب سُمعَة كل دوَل الخليج السيئة عربياً وإسلامياً ودولياً.

7[ عَدَم قدرة نظام القبة الحديدية بالقيام بواجبها كما يجب حيث أثبتت أنها تعمل بحدود ٢٥٪ فقط.

🛑 ماذا تخطط إسرائيل لدرء الخطر القادم إليها من الشمال والشرق؟

♦️ أولاً : تحاول لَملَمَة أشلائها الممزقة داخلياً وتشكيل حكومة وحدة وطنية ومتماسكة.

♦️ ثانياً : القيام بإغتيالات في لبنان وسوريا والعراق لأشخاص وازنين موالين لها ولواشنطن واتهام الموالين لمحوَر المقاومة بالقيام بها بهدف زرع الفتنة وإشعال الحروب الطائفية والمناطقية.

♦️ ثالثاً : توجيه ضربَة مفاجئة وساحقة ل7زB الله وسوريا والحشد الشعبي بهدف إضعاف إيران ومحاصرتها؟ وهذه بالذات صعبة المنال من دون أن تضمَن مشاركة الولايات المتحدة الأميركية معها، وهيَ تعلم علم اليقين أن واشنطن أبعد ما تكون عن تنفيذ مخطط كهذا قد ينهي وجودها في الشرق الأوسط وينهي معها أسطورة ممالك الرمال وإحتلال فلسطين.

 

♦ ✍️ إسماعيل النجار.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
almajahi : نحن السجناء السياسين في العراق نحتاج الى تدخلكم لاعادة حقوقنا المنصوص عليها في الدستور العراقي..والذي تم التصويت ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
جبارعبدالزهرة العبودي : لقد قتل النواصب في هذه المنطقة الكثير من الشيعة حيث كانوا ينصبون كمائنا على الطريق العام وياخذون ...
الموضوع :
حركة السفياني من بلاد الروم إلى العراق
ابو كرار : السلام عليكم احسنتم التوضيح وبارك الله في جهودكم ياليت تعطي معنى لكلمة سكوبس هل يوجد لها معنى ...
الموضوع :
وضحكوا علينا وقالوا النشر لايكون الا في سكوبس Scopus
ابو حسنين : شيخنا العزيز الله يحفظك ويخليك بهذا زمنا الاغبر اكو خطيب مؤهل ان يحمل فكر اسلامي محمدي وحسيني ...
الموضوع :
الشيخ جلال الدين الصغير يتحدث عن المنبر الحسيني ومسؤولية التصدي للغزو الفكري والحرب الناعمة على هويتنا الإسلامية
حسين عبد الكريم جعفر المقهوي : عني وعن والدي ووالدتي وأولادها واختي وأخي ...
الموضوع :
رسالة الى سيدتي زينب الكبرى
فيسبوك