🛑 ✍️ د. إسماعيل النجار||
♦ فيما يلي بعض الهجمات التي طالت علماء إيرانيين في السنوات الأخيرة، وفقا لتقارير صحفية أنقلها لكم عن بعض المواقع التي نشرتها بالأمس واليوم.
♦ مسعود علي محمدي
تعرض العالم النووي مسعود علي محمدي إلى محاولة اغتيال ناجحة، حيث تم تفجير قنبلة عن بعد في 12 يناير/ كانون الثاني 2010 في طهران.
♦ مجيد شهرياري
أدى انفجار سيارة ملغومة في طهران في 29 نوفمبر/ تشرين الثاني 2010، إلى استشهاد شهرياري وإصابة زوجته.
ووصف مسؤؤولون إيرانيون بأن الهجوم كان برعاية إسرائيلية أو أمريكية وأنه هجوم على برنامج البلاد النووي.
♦ ونقلت "وكالة الجمهورية الإسلامية" للأنباء عن رئيس وكالة الطاقة الذرية الإيرانية، علي أكبر صالحي، قوله حينها: "إن شهرياري كان له دور في أحد أكبر المشروعات النووية في البلاد دون أن يفصح عن المزيد.
وكان محاضرا في جامعة شهيد بهشتي".
♦ فريدون عباسي دواني
في اليوم نفسه الذي اغتيل فيه شهرياري، أصيب عباسي-دواني هو وزوجته في انفجار سيارة ملغومة.
♦ وقامت الأمم المتحدة بفرض عقوبات عليه، حيث كان رئيسا لقسم الفيزياء في جامعة الإمام الحسين عليه السلام بسبب ما قال عنه مسؤولون غربيون إنه بمشاركته فيما يشتبه أنها أبحاث لتطوير أسلحة نووية.
♦ وشغل عباسي دواني منصب نائب رئيس ومدير منظمة الطاقة الذرية في فبراير/ شباط 2011، وفقا لما ذكرته وقتها وكالة "فارس" للأنباء، لكن وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء ذكرت أنه أقيل من منصبه في أغسطس/ آب 2013.
♦ داريوش رضائي
استشهد على يد مسلحين وهو في الـ35 من عمره في شرق طهران في 23 يوليو/ تموز 2011.
ويشار إلى أنه كان محاضرا في الجامعة وحاصل على درجة الدكتوراه في الفيزياء.
♦️ وقال نائب وزير الداخلية الإيراني وقتها إنه لم يكن على صلة بالبرنامج النووي الإيراني بعد أن أشارت تقارير أولية في بعض وسائل الإعلام إلى مثل تلك الصلة.
♦ مصطفى أحمدي روشن
استشهد المهندس الكيميائي أحمدي-روشن (32 عاما) في انفجار قنبلة لاصقة في سيارته وضعها راكب دراجة نارية في طهران في يناير 2012.
♦ واستشهد راكب آخر متأثرا بإصابته في الواقعة في المستشفى كما أصيب أحد المارة.
♦ وقالت إيران إن الشهيد كان عالما نوويا أشرف على قسم في منشأة نطنز لتخصيب اليورانيوم. وألقت إيران بمسؤولية الهجوم على إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية.
♦ في حال لَم يكُن هناك رداً إيرانياً حاسماً ومدمراً على الإغتيالات التي حصلت في إيران فإن التمادي السعودي الصهيوني الأميركي سيكون أكبر وأوسَع وأشمَل، وعليه فلتكُن حرباً واحدة وأخيرة ولو كان ثمنها باهظاً على جميع الأطراف، وتحديداً الرد يجب أن ينزل على السعودية وإسرائيل كالصاعقة.
♦ أما بالنسبَةِ للأهداف التي حددتها القيادة العسكرية الإيرانية والتي بقيَت مجهولة حتىَ الآن ووُصِفَت بثلاث إقليمية وإثنين دوليين، من باب الخبرة الطويلة أتوقع ما يَلي :
♦️الأهداف الإقليمية..
♦️قصف مراكز إرهابية لمنافقي خَلق الإيرانية في دُوَل مجاوِرَة لإيران،
♦️ وقصف هدف داخل الكيان الصهيوني يُعتَقَد أن يكون مركزاً للأبحاث العلمية أو وكراً للموساد الإسرائيلي.
♦️ وهدف في منطقة الخليج كتأديب للسعودية والإمارات للعبهم بالنار مع إيران وأتوقع أن تكون الضربَة مؤلمَة.
♦ ترامب بدوره حَرَّكَ حاملة طائرات الى منطقة الخليج وهددَ برد مدمر على إيران في حال سقوط قتلى من الجنود الأميركيين حصراً في أكبر مناورة سياسية له قبل مغادرته البيت الأبيض مما يَدُل على أن الضربة لن تستهدف قواعدهم العسكرية في المنطقة؟
🛑 من المحتمل أن تكون ضربة مُوجِعَة لكن محدودة لا تجُر إلى حرب لكنها ستضع حدوداً قاسمة للأعداء وتردعهم عن القيام بأي بلطجة أخرى مهما كان نوعها حتى ولو إتخَذَت طابعاً إرهابياً بوجه داعش أو منافقي خلق أو أي جهة أخرىَ فالجميع يمثلون الوجه الآخر للعدو الصهيوني في كل مكان.
♦ قبل أن أختُم يراودني سؤال عميق جداً في داخل رأسي وهوَ : إلى أي حَد هؤلاء الإرهابيين مم منافقي خلق وحزب توده وجماعة بلوشستان وداعش والنُصرَة وغيرهما مثل السعودية وكل دوَل الخليج العبري هُم منغمسين في التعامل والإستزلام للموساد الصهيوني حتى أنهم يقومون بالنيابة عنهم بتنفيذ هكذا نوع من العمليات!
♦️ البلطَجَة الأميركية الإسرائيلية يجب أن تقف هنا.
♦ ✍️ إسماعيل النجار..
[28/11/2000]