🛑 ✍️ د.إسماعيل النجار||
· وبين قوانين الحماية من العنف الأُسَري والشريعة الإسلامية
♦ المرأة الشرقيَة بشكل عام،
♦️ والمرأة المُسلِمَة بشكل خاص،
[ تتَمَيَّزان بعاداتهم وتقاليدهم وحبهم لعائلاتهم وتَمَسُكهم بدينهم ومحافظون على أبسَط التقاليد والعادات المجتمعية في بلادنا وكل بلاد المسلمين.
[في إطار العمل الدؤوب للمنظمات الصهيونية والماسونية التي تستهدف الشعوب العربية بشكل عام والدين الإسلامي والمسلمين بشكل خاص وتحديداً المرأَة ولأنها تشكل عِماد العائلة في المجتمع الشرقي المحافظ الذي يتناقض كلياً مع الحريات الغربية ومع الكثير من العادات والتقاليد في المجتمعات الأخرىَ، شَكَّلَت هدفاً رئيسياً لهم على مَدىَ قرن من الزمان، بهدف تدمير الأُسرَة العربية والمسلمَة على حدٍ سَواء.
♦ في ظل الحرب الدينية والعسكرية والسياسية التي يشنها الغرب على بلداننا، وأهمها الحرب الإعلامية والغزو الثقافي الذي يستهدف الدين الإسلامي في العالم عموماً وفي الشرق مركز الولادة الأم لهذا الدين خصوصاً،
[ هناك حربٌ ناعمة من نوع آخر تُشَن علينا بوجهٍ أُمَمي رسمي وإنساني من دون أن يتنَبَّه أو يلتفت لخطورته الكثير من الأقطاب المسلمين التي تنتشر في بلدانهم العلمانية؟
🔖 هذه الحرب يشنها الغرب على الإسلام عبر غزو ثقافي مكثَف وعبر بعض القوانين التي تَمَّ نشرها من قِبَل منظمات حقوقية أُمَمِيَة تَدَّعي أنها تهتم بشؤون المرأة وأهمها قانون منع العنف الأُسَري الذي أعلنت عنه الأمم المتحدة والذي تستغله بعض الدَوَل وتعمل به ضمن قائمَة قوانينها،
[ وأيضاً موضوع المطالبة بالمساواة بين الجنسين والتي تتناقض تناقضاً كلياً مع أحكام وقوانين الشريعة الإسلامية،
[ هذه القوانين تهدف الى تشجيع المرأة المسلِمَة على التمرد وخلع الحجاب! وتتسبَّب بالكثير من حالات الطلاق والإنفصال بين المتزوجين المسلمين؟ حيث يتم تقليد نساء الغرب باللباس والتَبَرُج وإلى ما هنالِكَ من مصائب خبيثة تم نقلها الى بيئتنا ومجتمعاتنا وأصبحت جزء من حياة نسائنا وفتياتنا اليومية!
♦️نحنُ في الشرق وفي كل أنحاء العالم العربي والإسلامي ما هيَ حاجتنا إلى تشريعات الغرب أو للقوانين التي تسنها الأمم المتحدة ومنظمات حقوق المرأة والتي تطالب بالمساواة بين الجنسين! وغيرها من القوانين الهافية في ظل شريعة إسلامية سمحاء وقرآن كريم أعطيآ المرأة المُسلِمَة حقوقها من دون أيَة مواربة أو إنقاص من قيمتها الإنسانية والمعنوية؟
[ يبقى المغذى في التطبيق العملي والأخلاقي للرجل المسلم؟ هذه مسأله تتعلق بالتربية البيتية والأطباع العامة للمشرقيين لا دخل للدين أو الشريعة بها.
♦ لو إحتاجت المرأة المسلمَة لإنصافها فأن القضاء الشرعي الإسلامي كفيل بصَون حقوقها وحريتها بشكل كامل غير منقوص.
[ لذلك نحن لسنا بحاجة إلى تلك التشريعات الأُمَمِيَّة الخبيثة ذات ألألوان البرَّاقة حتى تنهض المرأة أو الفتاة بحقوقها.
♦ هي حرب غربية صهيونية لإلغاء التشريعات الإسلامية ولكي تحل محلها هذه التشريعات الغربية الغريبَة التي توصل الفتيات الى حد التمرد والإنحلال الخُلُقي فيتلاشَىَ الدين لدى هؤلاء وتتلاشَىَ معه مظاهر الإسلام لدى النساء فتتفَكَّك الأُسَر.
♦ علينا كمسلمين أن نتَنَبَّه للحرب الغربية الصهيونية الناعمة وأن نكثر من برامج التثقيف والتوعية الأسَرِيَة لكي نحافظ على بناتنا وأعراضنا وأخلاقنا من دون أن يمس بها الشيطان القادم الينا من كل مكان.
♦ ✍️ د.إسماعيل النجار.. بيروت ـ لبنان
[25/11/2020]
https://telegram.me/buratha