التقارير

🌀 خيمة صفوان.. الحقيقة المُغيّبة!!

3086 2020-09-28

 

متابعة ـ قاسم آل ماضي||

 

لو يعلم الشعب العراقي على ماذا وقّع صدّام في اتفاقية خيمة صفوان؛ لبكى بدموع من دم..

هكذا استهلّت مراسلة إذاعة (بي بي سي) البريطانية تقريرها الخاص باتفاقية وقف إطلاق النار بين العراق وأمريكا.

في تلك الخيمة تنازل صدام عن كلّ شيء، كلّ شيء، مقابل بقائه في السلطة..

تنازل حتى عن ساجدة طلفاح..

إتفاقية بين طرف مُنتصِر وطرف هارِب مهزوم..

جرت الجلسة بوساطه روسية وبحضور السفير الروسي في بغداد..

كان الطرف المُنتصِر يفرض أوامره والطرف المهزوم يجيب: نعم، نعم، نعم.. 

كان للجانب العراقي طلب واحد فقط!!

لم يعترض على ترسيم الحدود.. 

لم يعترض على خور عبدالله..

لم يعترض على منطقة الحياد..

لم يعترض على آبار النفط الحدودية التي مُنِحت للكويت..

لم يعترض على جزيرة بوبيان..

لم يعترض على المليارات لتعويض الكويتيين التي ندفعها لحدّ الآن!! 

وغيرها العشرات من الإملاءات التي فُرضت عليه..

كان طلبه الوحيد هو السّماح لهم بتحليق الطائرات السمتية لقمع المنتفضين!!  ههههه

وافقت أمريكا على طلبهم وبتأييد سعودي.

خرج من الكويت كالكلب المسعور  يلعق جراحه؛ ليتحوّل أسد ضاري على شعبه..

هلكَ صدّام وهلك سلطان.. وبقيت خيمة صفوان شاهِد على ضياع وطن.. أرض وسماء ومياه والى الآن نعيش آثار ذلك الضّياع..

رحم الله الشاعر الجواهري عندما خاطبَ صدّام قائلاً:

 (لولاك يا ابن الخيس ما حلّ الخرابُ بأرضِنا).

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك