الأخبار

رئيس الجمهورية: مواجهة الإرهاب تتطلب وضع خطة شاملة

1986 19:27:00 2006-04-11

أكد رئيس الجمهورية جلال طالباني أن مواجهة الإرهاب تتطلب وضع خطة سياسية و اقتصادية و عسكرية شاملة، موضحاً "إننا نحاول كسب العناصر المسلحة، و نعمل على إقناعهم بان ينضموا إلى العملية السياسية، و من الناحية الاقتصادية، يجب أن يتم توفير فرص عمل في المناطق التي تشهد اضطراباً امنياً" أما من الناحية العسكرية فقد أعرب الرئيس طالباني عن ضرورة أن يكون هناك تعاون بين القوات المسلحة و أهالي المناطق الساخنة من اجل مواجهة الإرهاب، و من ثم يأتي دور القوات العسكرية، بالإضافة إلى ضرورة توفير التجهيزات اللازمة لمواجهة الإرهابيين.و أوضح الرئيس طالباني في مؤتمر صحفي مشترك عقده الثلاثاء 11- 4- 2006 مع عدد من قادة و ضباط وزارة الداخلية " أن هناك نوعين من الإرهاب النوع الأول يتمثل بالزرقاويين و المنتمين إلى تنظيم القاعدة و هؤلاء يجب محاربتهم عسكرياً، أما النوع الثاني فهو يتمثل بمن يسمون أنفسهم بالمقاومة الشريفة، و الذين يحملون السلاح ضد القوات المتعددة الجنسية، لكنهم بدأوا يدركون ضرورة تواجدها، و هم بصدد الدخول في العملية السياسية"، مؤكداً " أن الحكومة تدعو إلى العمل السلمي، و هي ستنظر بعين العقل لكل من يسلك العمل السياسي".و قد أثنى رئيس الجمهورية على القادة و الضباط لتفانيهم في أداء واجبهم الوطني في حفظ الأمن و خدمة المواطنين، واصفاً إياهم بالأحرار. و أضاف "إن معظم هؤلاء القادة كانوا ضمن المعارضة العراقية و كان هدفنا المشترك تغيير النظام من الداخل، لكننا لم نوفق في ذلك، و هؤلاء القادة يعملون الآن في مناصب هامة ضمن الشرطة الوطنية العراقية".و أعلن الرئيس طالباني بان اللجنة الأمنية برئاسة رئيس الوزراء بصدد وضع خطة أمنية للعاصمة بغداد، رغم الاختلافات السياسية التي انعكست سلبياً على الوضع الأمني في البلاد.و فيما يتعلق بتشكيل اللواء "36" الذي شارك في عملية مداهمة حسينية المصطفى قال سيادته "إن قيادة هذا اللواء قيادة عراقية و هو يتكون من 140 ضابطاً، 100 منهم من العرب الشيعة، و 30 من الكرد، و 10 من العرب السنة، أي 81% شيعة، و 10% كرد و 9% سنة، و إن مسالة ارتباطه بالقوات المتعددة الجنسية، كانت وفقاً لقرارات مجلس الأمن الدولي و اتفاقات الحكومة العراقية و القوات المتعددة الجنسيات، و التي تؤكد في مضمونها بان المسألة الأمنية في البلاد هي من مسؤولية قوات التحالف، و نحن نعمل تدريجياً على تسلّم الملف الأمني من تلك القوات و نتطلع إلى استلام هذا الملف بالكامل بقيادة عراقية خالصة".من جهته، أكد قائد القوات الخاصة في وزارة الداخلية، أن المليشيات ستحاسب في حالة انتحالها لشخصيات تابعة للشرطة أو ادعائها بأنها جهة تابعة لوزارة الداخلية، و أن هناك بطاقات تعريفية خاصة ستصدر قريباً و سيتم وضعها على سيارات الشرطة و السيارات التابعة لوزارة الداخلية، لتمييزها عن غيرها.

المكتب الصحفي لرئاسة الجمهورية

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك