عقدت الشورى المركزية للمجلس الاعلى الاسلامي العراقي مؤتمراً صحفياً في مكتب رئيس المجلس في بغداد ظهر اليوم 1 / 9 / 2009 اعلنت فيه انتخابها بالاجماع سماحة السيد عمار الحكيم رئيساً للمجلس .
كما واكد بيان الشورى المركزية الذي تُلي في المؤتمر ان انتخاب الرئيس الجديد للمجلس جاء نظراً للمواصفات والكفاءات العالية التي يتمتع بها , وان انتخابها اياه جاء بالاجماع , متمنية له التوفيق والسداد في اداء مسؤوليته في هذا الموقع الحساس .
وفي ما يلي نص البيان ..
بسم الله الرحمن الرحيم
( الَّذِينَ آمَنُواوَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا في سَبِيلِ اللهِ بِاَموَالهِم وَاَنفُسِهِم اعظمُ درجةً عند اللهِ واولئكَ هُمُ الفائزُون) صدق الله العلي العظيم
( التوبة :20)
بمناسبة الرحيل المفجع لسماحة حجة الاسلام والمسلمين المجاهد الكبير السيد عبد العزيز الحكيم (قدس سره) ، رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي ظهر يوم الاربعاء الماضي المصادف 5 رمضان 1430هـ الموافق 28/8/2009م، وعملاً بالمادة (3) من النظام الداخلي للشورى المركزية للمجلس الاعلى الاسلامي العراقي، فقد اجتمعت الشورى المركزية للمجلس صباح هذا اليوم الثلاثاء 11/ رمضان المبارك 1430هـ الموافق 1/9/2009 م وبعد أن قرأ الحاضرون سورة الفاتحة على روح الفقيد الراحل مثمنين بتقدير عالٍ جهوده وجهاده من أجل الدين والوطن، ودوره المحوري الكبير في مقارعة النظام الصدامي البائد ، وفي بناء العراق الجديد القائم على أساس الدستور والقانون ودولة المؤسسات ، تدارست الشورى موضوع انتخاب رئيس جديد للمجلس، وبعد التداول في الآراء والاستماع الى المناقشات التي سادها جو من الشعور العالي بالمسؤولية وتقدير المصالح العامة واستعراض التوصية المرفوعة من قبل مركز القرار ، ونظراً للمواصفات والكفاءات العالية التي يتمتع بها سماحة حجة الاسلام والمسلمين السيد عمار الحكيم ، قررت الشورى المركزية بالاجماع انتخاب سماحتة رئيساً للمجلس الاعلى الاسلامي العراقي،متمنية له التوفيق والسداد في اداء مسؤلياته الكبيرة في هذا الموقع الحسّاس.
ان المجلس الاعلى الاسلامي العراقي، يود التأكيد في هذه المناسبة على انه ماضٍ على نفس المنهج الذي سار عليه فقيد العراق الكبير وهو امتداد للمنهج الذي اختطّه شهيد المحراب الخالد، وهو منهج الايمان بالمرجعية الدينية والطاعة لتوجيهاتها،والاعتدال والوسطية، وتقديم المصالح العليا للعراق على المصالح الفئوية والشخصية،والدفاع عن المحرومين والمظلومين وعوائل الشهداء، والايمان بوحدة العراق ارضا وشعبا، وأن العراق لكل العراقيين، والعمل من أجل تحقيق الحرية والعدالة والاستقلال.
تغمّد الله فقيد العراق الكبير برحمته الواسعة وأسكنه الفسيح من جنّاته وحشره مع اجداده الطاهرين من اهل البيت عليهم السلام، ووفق خلفه سماحة السيد عمار الحكيم وسدده في أداء مسؤلياته الجسام في تحقيق الاهداف العظيمة التي استشهد من أجلها ألاف الشهداء.
والحمد لله رب العالمين.
الشورى المركزية للمجلس الاعلى الاسلامي العراقي
في بغداد / 1/9/2009 م.
11/رمضان المبارك/1430 هـ .
https://telegram.me/buratha