أبلغ وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري أنه سيتوجه إلى بغداد في الأيام القريبة القادمة وفد من الخبراء العسكريين الروس لدراسة مسألة بيع روسيا للعراق بعض أنواع السلاح والمعدات الحربية.
وقال في تصريح نشرته صحيفة "فريميا نوفوستي" الروسية: يجب أن ينسحب العسكريون الأمريكيون من العراق في نهاية عام 2011، ومن المشكوك فيه أن تطلب الحكومة العراقية منهم تأجيل الانسحاب.
وأوضح زيباري قائلا: ولكن لذلك بالذات نطلب من الروس أن يبيعوا لنا الأسلحة والمعدات الحربية من أجل الدفاع الذاتي وضمان النظام.
وأشار هوشيار زيباري إلى أنه تحرك من نقطة الجمود تعاوننا في مد خط الأنابيب ذي الأهمية الإقليمية. وكان وفد خبراء شركة "ستروي ترانس غاز" قد زار بغداد. وإننا نأمل أن هذه الشركة ستبدأ قريبا بمد خط الأنابيب الذي يمكن أن يضخ النفط العراقي عبره إلى الأردن وبالاتجاه الآخر - إلى سوريا ولبنان. كما ناقشنا مع وزير روسي زيارة ممثلي شركة "لوك أويل" إلى بغداد قريبا وهي الشركة التي نبحث معها مصير العقد الخاص باستثمار مكمن نفط كبير وهو "القرنة الغربية - 2".
ولدى التطرق إلى آفاق تطور الوضع في العراق نظرا للانسحاب التدريجي للقوات الأمريكية أكد الوزير أن بلاده ستستطيع ضمان الاستقرار. وقال: إننا مستعدون لذلك وسنتغلب على الوضع الذي يغدو أحسن فأحسن. ويجب أن تنسحب القوات الأمريكية من العراق في نهاية عام 2011.
وفي إطار هذه الخطة ينبغي أن تنسحب هذه القوات هذا الصيف من كافة النقاط المأهولة. وقد سلمت إلينا العشرات من القواعد العسكرية ونقاط الارتكاز
https://telegram.me/buratha