الأخبار

المالكي: مؤتمر العهد الدولي في بغداد يهدف إلى إخراج البلد من البند السابع

650 09:00:00 2009-05-26

فيما اكملت بغداد جميع الاستعدادات لتضييف اجتماع مصغر، يهدف الى مناقشة قضايا علاقة العراق مع دول الجوار والمصالحة الوطنية ودور الامم المتحدة في البلد، اعلن رئيس الوزراء نوري المالكي ان المؤتمر المقبل للعهد الدولي الذي سيعقد في دار السلام(بغداد) يهدف الى اخراج العراق من البند السابع، كاشفا عن وجود بعض الدول التي تريد استمرار فرض العقوبات على البلاد.

واجرى رئيس الوزراء مع مستشار الامين العام للامم المتحدة لشؤون العهد الدولي مع العراق ابراهيم غمباري، مباحثات مهمة بشأن تطورات الاوضاع في العراق بعد العهد الدولي الذي عقد في ستوكهولم العام الماضي، على المستويات الامنية والاقتصادية، معربا عن امله باستمرار الجهود خلال الاجتماع المقبل.المالكي قال بحسب بيان صادر من رئاسة مجلس الوزراء "عندما نتحدث عن المصالحة الوطنية فهي جارية، والعلاقات الاقليمية والدولية تسير بالشكل الصحيح، والحكم الرشيد باتجاه الافضل خصوصا بعد توقيع اتفاقية سحب القوات الاجنبية من العراق".وتابع: ان "هناك بعض الدول تريد ان تضع العراق في ظل الرقابة الدائمة وبقاءه تحت الفصل السابع"، متمنيا ان "يتجه مؤتمر العهد الدولي الذي سيعقد في بغداد لتحقيق النجاحات المطلوبة واخراج العراق من هذه العقوبات"، عادا ذلك "قمة النجاح".

وكان دبلوماسي غربي مؤخرا، ان مجلس الامن الدولي سيجتمع في حزيران المقبل لبحث التقدم الحاصل في العراق تمهيدا لاخراج البلد من طائلة البند السابع بعد تنفيذه جميع الالتزامات المفروضة عليه، خاصة المتعلقة بالكويت. وحث رئيس الوزراء "الامم المتحدة على البحث والتركيز على النجاحات التي حققتها الحكومة في شتى المجالات، لان ذلك سيشجع العراقيين على التقدم وتحقيق الافضل"، موضحا بالقول: "نحن على استعداد لعقد المؤتمر في بغداد، ولكننا بحاجة الى الوقت الكافي لتوفير الظروف والخدمات التي تتناسب مع الوفود التي تشارك في المؤتمر".من جهته نقل مستشار الامين العام للامم المتحدة تحيات وتهاني الامين العام للامم المتحدة الى رئيس الوزراء على الانجازات والنجاحات التي حققتها الحكومة في مختلف المجالات، خصوصا في ما يتعلق بتثبيت الامن والاستقرار في عموم المحافظات.وقال ابراهيم غمباري: "سنركز في اجتماعنا الذي سيعقد في بغداد اليوم على قضايا تهم العهد الدولي منها الحكم الرشيد وعلاقة العراق مع دول الجوار والمصالحة الوطنية وما حققته من نتائج، اضافة الى دور الامم المتحدة في العراق، لافتا الى ان الامم المتحدة تقدر الدور والدعم الكبيرين اللذين قدمهما رئيس الوزراء للعهد الدولي.في تلك الاثناء، استقبل المالكي امس المبعوث التركي الخاص للعراق مراد اوزجليك.وعبر رئيس الوزراء خلال اللقاء على وفق بيان حكومي اخر، عن ارتياحه للمستوى الذي وصلت اليه العلاقات الثنائية وتبادل الزيارات بين المسؤولين بما يعزز العلاقات التاريخية التي تربط البلدين، موجها الشكر للحكومة التركية لقيامها باطلاق كميات اضافيه من المياه ومساعدة العراق في مواجهة ازمة المياه في انتاج الطاقة الكهربائية والاراضي الزراعية والنقص الحاصل في المياه الصالحة للاستهلاك البشري.يشار الى ان السلطات التركية قد قررت زيادة اطلاق حصة العراق من المياه عبر نهر الفرات وصولا الى ضخ ما معدله 500 متر مكعب في الثانية الواحدة، فيما بينت وزارة الموارد المائية ان حاجة البلاد الفعلية من الماء تبلغ 700 متر مكعب في الثانية.وتدارس الجانبان سبل تطوير العلاقات بين البلدين وزيادة التعاون في المجالات الامنية والسياسية والاقتصادية، واستمرار التنسيق والتعاون في جهود محاربة نشاط المنظمات الارهابية التي تلحق الضرر بالعلاقات بين البلدين، حيث جدد المبعوث التركي دعم بلاده للحكومة والرغبة في توسيع آفاق التعاون في جميع المجالات بما يخدم مصلحة البلدين والشعبين ويعزز الأمن والاستقرار والازدهار في المنطقة.على صعيد متصل، استعرض نائب رئيس الجمهورية عادل عبد المهدي مع منسق شؤون العراق في الامم المتحدة والمسؤول عن العهد الدولي مع العراق بحضور ستيفان دي مستورا ممثل الامين العام للامم المتحدة في العراق، العلاقات بين العراق والامم المتحدة، لاسيما في مجال تنفيذ الاتفاقيات الموقعة بين الطرفين والتي بموجبها تتعهد المنظمة الدولية بتقديم الدعم الفني واللوجستي للعراق لمساعدته على تجاوز المشكلات والازمات التي تواجهه في عملية بناء المؤسسات الديمقراطية والدستورية وفي مكافحة الارهاب واعمال التخريب واعادة البناء والاعمار والاستثمار ومحاربة الفساد.واكد غمباري ان الامم المتحدة والعهد الدولي مع بغداد ملتزمان بتقديم الدعم للعراق بما يحقق له سيادته الكاملة وتعزيز علاقاته مع المحيط الدولي، مبينا بالقول: "ان مؤتمر العهد الدولي حول العراق الذي عقد في العاصمة السويدية ستوكهولم في 25-5-2008 حقق نتائج ايجابية بحضور العديد من كبار الشخصيات العالمية، اذ ينوي عقد مراجعة القرارات في حزيران المقبل لمتابعة ما تحقق وما ينبغي تحقيقه في المرحلة المقبلة".نائب رئيس الجمهورية شدد من جهته على وفق بيان رئاسي ، على اهمية الدور الذي تقوم به الامم المتحدة في العراق، لاسيما في مجال تقديم الدعم والاسناد والمعونات الفنية للجانب العراقي في مجال بناء المؤسسات الدستورية واقامة الانتخابات وتقديم المقترحات لحل بعض النزاعات، خاصة في كركوك. وخلال اللقاء اعلن غمباري انه جاء حاملا رسالة من الامين العام للامم المتحدة بان كي مون تنص "على الترحيب بالتقدم الذي احرز في العهد الدولي، وان الوقت قد حان لمراجعة ثانية للعهد الدولي"، مؤكدا ضرورة تقوية العلاقات مع العراق بشكل يؤكد على السيادة العراقية والملكية العراقية لهذه العملية، فيما جدد ايضا التزام العهد الدولي في المجالات السياسية والاقتصادية وغيرها. يذكر ان العراق والامم المتحدة يتشاركان برئاسة العهد الدولي اذ يرأس الجانب العراقي الدكتور برهم صالح نائب رئيس الوزراء وتتركز مهمته على تفعيل الدعم لاعمار العراق في المـجالات المختلفة.في غضون ذلك، استقبل عبد المهدي المنسق التركي للشؤون العراقية مـراد اوز جيلك. وجرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية وسبل تطويرها في مختلف المجالات، لاسيما في الملفين السياسي والاقتصادي.واشاد الجانبان بالمستوى الجيد الذي وصلت اليه العلاقات بين البلدين، معربين عن املهما في ان تشهد المزيد من التطور خصوصا في مجالي الاقتصاد والاستثمار.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
مهدي اليستري : السلام عليك ايها السيد الزكي الطاهر الوالي الداعي الحفي اشهد انك قلت حقا ونطقت صدقا ودعوة إلى ...
الموضوع :
قصة السيد ابراهيم المجاب … ” إقرأوها “
ابو محمد : كلنا مع حرق سفارة امريكا الارهابية المجرمة قاتلة اطفال غزة والعراق وسوريا واليمن وليس فقط حرق مطاعم ...
الموضوع :
الخارجية العراقية ترد على واشنطن وتبرأ الحشد الشعبي من هجمات المطاعم
جبارعبدالزهرة العبودي : هذا التمثال يدل على خباثة النحات الذي قام بنحته ويدل ايضا على انه فاقد للحياء ومكارم الأخلاق ...
الموضوع :
استغراب نيابي وشعبي من تمثال الإصبع في بغداد: يعطي ايحاءات وليس فيه ذوق
سميرة مراد : بوركت الانامل التي سطرت هذه الكلمات ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
محمد السعداوي الأسدي ديالى السعدية : الف الف مبروك للمنتخب العراقي ...
الموضوع :
المندلاوي يبارك فوز منتخب العراق على نظيره الفيتنامي ضمن منافسات بطولة كأس اسيا تحت ٢٣ سنة
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
غريب : والله انها البكاء والعجز امام روح الكلمات يا ابا عبد الله 💔 ...
الموضوع :
قصيدة الشيخ صالح ابن العرندس في الحسين ع
أبو رغيف : بارك الله فيكم أولاد سلمان ألمحمدي وبارك بفقيه خراسان ألسيد علي ألسيستاني دام ظله وأطال الله عزوجل ...
الموضوع :
الحرس الثوري الإيراني: جميع أهداف هجومنا على إسرائيل كانت عسكرية وتم ضربها بنجاح
احمد إبراهيم : خلع الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني لم يكن الاول من نوعه في الخليج العربي فقد تم ...
الموضوع :
كيف قبلت الشيخة موزة الزواج من امير قطر حمد ال ثاني؟
فيسبوك