الأخبار

متحف عراقي ومركز دراسات لتوثيق أعمال وانتهاكات النظام الصدامي المقبور .. يحوي 26 مليون وثيقة مدققة.. ومشهدا حقيقيا للحفرة التي اعتقل فيها صدام

1002 12:25:00 2008-12-31

قال رئيس المحكمة الجنائية العراقية العليا، التي اصدرت حكما باعدام الطاغية المقبور صدام حسين، ومازالت تحاكم كبار مساعديه، ان المحكمة تضع الان اللمسات الاخيرة على متحف يعرض ادوات ووثائق تدين النظام الصدامي المقبور

وقال عارف عبد الرزاق الشاهين، رئيس المحكمة الجنائية العراقية العليا في تصريح صحفي ان «المحكمة بصدد وضع اللمسات الاخيرة لمتحف ومركز دراسات لوثائق وادوات تتحدث عن انتهاكات الدولة في عهد صدام للقوانين العراقية، وتصفية ابناء الشعب والاحزاب، وكتم الحريات، واخرى تتحدث عما قامت به من اعتداء وعدوان على ابناء شعبنا في كردستان وفي جنوب العراق وفي الوسط».

واضاف، «لاجل ارشفة وتوثيق الاعمال والاحداث التي حدثت في ذلك الوقت.. وحتى لا يتناسى الناس اعمال الحكام الدكتاتوريين.. ومن اجل خدمة التاريخ، فكرنا بانشاء متحف ومركز دراسات حتى يستطيع الباحث ان يحضر الى هذا المركز وان يطلع على كافة الوثائق وسير المحاكمات الموجودة في هذه الفترة». وسيقع المتحف داخل المنطقة الخضراء ويقع في نفس المكان الذي يوجد به مبنى المحكمة الجنائية الخاصة، التي مازالت تحاكم عددا من رموز النظام السابق.

وقال الشاهين، ان المتحف الذي سيفتتح ابوابه نهاية فبراير شباط القادم سيضم «26 مليون وثيقة مدققة ومضبوطة مائة بالمائة، وستعرض جميعها في المتحف إما بواسطة الكومبيوترات او وضعها للعرض.. اضافة الى وضع سير المحاكمات وتوثيقها صوتيا وكتابة، وسنطبعها على شكل اقراص حتى يتمكن الباحث من الحصول على ما يريد». واضاف ان المتحف سيضم «صور واسماء الضحايا وادوات تعذيب كانت تستعمل انذاك».

وقال مدير قسم الادلة الوثائقية والارشيف في المحكمة، الذي يشرف على سير اعمال المتحف، ان «المحكمة استعانت بخبراء دوليين ساعدونا كثيرا في هذه المهمة من مكتب التحقيق الاجرامي الذي كان تابعا للسفارة الاميركية، قبل أن يتم حله نهاية مارس (اذار) 2007».

واضاف ان قاعة المتحف «ستضم في احد الاركان مشهدا حقيقيا للحفرة التي اعتقل فيها صدام، يقابلها في الركن الاخر مشهد لقفص الاتهام وللكرسي الذي كان يجلس عليه صدام اثناء فترة التحقيق، واثناء سير المحاكمة، وكرسي علي حسن المجيد وثالث لطارق عزيز».

وقال المسؤول ان كرسي صدام سيكون تحت رقم واحد وكرسي علي حسن المجيد برقم خمسة وكرسي طارق عزيز برقم 20، وهي نفس الارقام بالقائمة السوداء التي كانت الادارة الاميركية قد اصدرتها لكبار المسؤولين العراقيين. وأضاف ان «صدام كان يصدر الاوامر والمجيد كان ابرز المنفذين لها، وعزيز كان يعطي المبرر لافعال النظام، وخاصة في المحافل الدولية».

وذكر المسؤول ان المتحف سيضم الملابس التي كان يرتديها صدام لحظة اعتقاله والادوات التي كانت بحوزته، ومنها حقيبة دبلوماسية سوداء صغيرة الحجم وجهاز تليفون وساعة يد واربعة شرائط تسجيل قال المسؤول ان احدها كان سيمفونية لموتسارت اضافة الى مصحف وكتيب كان يدون فيه يومياته.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عراقي حر
2009-01-01
خبر جيد .. توثيق جرائم نظام العوجة القذر أمر مهم جدا وضروري لكي لا يصدع رؤوسنا من يقول عن زمن صدام الأسود ( زمن الخير ) !!!!!!
محمد حسن السوداني
2008-12-31
يجب أن تظاف للمتحف جرائم حارث الضاري وجرائم مقتدى الصدر بحق العراقيين .
محمد حسن الفتلاوي
2008-12-31
عندما نذكر جرائم عصابة البعث لغير العراقيين يسألونا أذا كان هذا النظام بهذا السوء فكيف بقى لمدة 35 عاما أقول لهم أن أي من يعارض الحكومة في كل دول العالم يتعرض للعقاب وبشكل يختلف من دولة الى أخرى ولو أخذنا أشد ألأنظمة أستبدادية فنقول العقوبة هي ألأعدام أما في العراق في زمن صدام فأن عقوبة من يعارض السلطة هي أسوء بكثير من ألأعدام لأنها تنسحب على عائلته وشرف خواته وزوجته ولأن العراقي عنده غيرة على عائلته أستطاع الجرذ صدام أن يمسكنا من هذه النقطة أي أن حاجز الخوف هو الذي أدام عصابة البعث كل هذه المدة
ابو علاوي
2008-12-31
ثم ليس المهم ان نستذكر كيف دنس التاريخ وكيف بدل نعمة الله كفرا وزندقة وشقاء ورعبا وبلاء وتدميرا وحروبا وفقرا وذلا ولكن هل سنتعظ فنعرف الاشفياء الارذلين بسيماهم فلا ندع لهم متنفسا في عراق الاحرار الذي لاتزال مخلفاته قاذورات دنسه تعبث باسماء مختلفه وبارجاس تزكم الانوف الطيبه هل سنتوقاهم بانتخاباتنا ودوائرنا وخدماتنا وحدودنا وما اطيب منهم من يعود عن ارجاسه باعتراف ما كانت قدمت يداه ليتوب توبة نصوحا وليس سحرة فرعون وحر الطف عنهم ببعيد بلحظات صحوة عبروا من النار الى الجنه فهل منهم من شريف؟
ابو علاوي
2008-12-31
بسمه تعالى بوركتم في تذكيرالدنيا بمن جمع في بودقة كل رجس ودنس ومخازي التواريخ فكان وثلله الشوهاء هدام العاروالشنار وهو بحق وسيلة كشف كل الارجاس من أمثاله وكثير منهم بيننا فمن يتباكى على الكيمياوي وامثاله ويدعه يتنفس نسيم العراق الشريف ومن يضع له الشعر والتماثيل ومن يحن على عهده الاسود البغيض ومن هجر وفجر ودنس وكفر وو كلهم خلفاء ذاك الرجس الانكر ان كل عراقي شريف يعيش متحف الخزي للطاغوت الارجس فمن مثرماته وقبوره للاحياء وتسفيراته وسجونه وتقطيعاته ومن صياديه الانذال لكل شريف بتقاريرهم الخزي ثم
احمد علوان عيسى
2008-12-31
هذا عمل رائع وهذا ما كنت أتمناه و أفكر بألكتابة حوله و الدعوة له. شكرا جزيلا للقائمين بهذا ألعمل ألعظيم متمنيا ومطمئنا الى أن جميع مواد ألمتحف ستكون حقيقية و نزيهة و مؤكدة و مصدقة قدر ألمستطاع
علي بكلوريوس اقتصاد وسياحة ودبلوم ادارة مدنية
2008-12-31
يجب ان يحتوي المتحف على الطرق الاخرى التي استعملها المقبور مثل كابونات النفط وطبع العملة العراقية وتهريب الاثار وعرض ماكان العراق قبل مجي نضام البعث وبعدة مثل كيف كانت الاهوار وكيف اصبحت وحروبة وحرق النفط وقطع الاراضي من العراق واعطائها الى دول الجوار والشركات والدول التي تعاملت معة واعط لة الاموال لغرض دعمة في الحروب كذلك تغير المعالم الاثرية الى الاثار كما هو في بابل
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك