علق عضو تحالف نبني، علي الزبيدي، اليوم الاحد، على تصاعد الخلافات بين قوى المكون السُني على منصب رئيس البرلمان الجديد، مستدركاً بالقول "أيام ابتزاز المكون الشيعي انتهت والسحر انقلب على الساحر".
وقال الزبيدي في حديث ل / المعلومة /، إن "المشاكل ليست وليدة اللحظة بين القوى السُنية لكن تسلط الحلبوسي كان يغطي على ظهورها الى العلن"، مشيرا الى ان "الخلافات ستؤثر بشكل كبير على إتمام التصويت على رئيس البرلمان الجديد".
وتابع، ان "الخلافات وصلت الى التهديد والوعيد ونشر صفقات الفساد والتزوير بين أطراف المكون"، لافتا الى ان "رئيس مجلس النواب المطرود محمد الحلبوسي مضى خلال الفترة السابقة في أسلوب الدكتاتورية من اجل اسكات جميع الجهات التي لا تنصاع الى ارادته".
وأضاف، ان "الدستور ينص على تقديم أكثر من شخصية الى المنصب ويتم التصويت على من يحظى بثقة الكتل الأخرى"، مردفاً ان "تصاعد الخلافات بين قوى المكون السُني على منصب رئيس البرلمان الجديد سيؤثر على عمل البرلمان الحالي".
وشهدت الأيام القليلة السابقة ارتفاع حدة الخلافات داخل قوى المكون السُني وصلت الى التشهير والتهديد بفضح المتورطين بملفات الفساد، او التنازل عن ترشيح بديل الحلبوسي من باقي المكونات، وسط دعوات من الكتل النيابية الأخرى بضرورة حسم المنصب من اجل استمرار عمل البرلمان.
https://telegram.me/buratha