أكد رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، ضرورة أن تكون المؤسسات الثقافية والأعمال الأدبية مستقلة وبعيدة عن التأثيرات الجانبية.
وشدد الرئيس خلال لقائه وفد مؤسسة رؤى للتوثيق والدراسات الاستراتيجية برئاسة سعد الهموندي، بحسب بيان رئاسة الجمهورية:" أهمية مراكز البحوث والدراسات في مجال رسم السياسات والخطط الاستراتيجية في مختلف المجالات"، مؤكداً على" ضرورة الاهتمام بالحركة الثقافية في البلاد، والاستمرار في تبادل الزيارات واللقاءات الثقافية وترسيخ مبدأ الاعتماد على الكتب والمنشورات العلمية والثقافية في مؤسسات الدولة والاستفادة من المكتبات والمراكز الثقافية".
وأشار رشيد إلى" تأسيس المركز الثقافي العربي الكردي في بغداد والسليمانية، من أجل توطيد أواصر التعاون وبناء المشتركات بين الثقافتين العربية والكردية، مشيرا إلى دور اللغة في تعزيز الروابط وانتشار المعرفة بين جميع المكونات".
وأكد رئيس الجمهورية" ضرورة أن تكون المؤسسات الثقافية والأعمال والنتاجات الأدبية والفكرية مستقلة وبعيدة عن التأثيرات الجانبية من أجل بناء ثقافة سليمة دون أي انحياز في التوجه والطرح خاصة في كتابة التاريخ، ونشر ثقافة قبول الآخر وبما يخدم بناء مجتمع متماسك ووطن موحد".
وذكر "دور رئاسة الجمهورية في عقد المؤتمرات وورش العمل لزيادة الوعي والمعرفة وتعزيز الوحدة الوطنية التي تجمع العراقيين بتغليب المصلحة العامة على المصالح الشخصية والحزبية".
من جانبهم، ثمن أعضاء الوفد طروحات وتوجيهات رئيس الجمهورية القيمة، مؤكدين سعي مؤسسة رؤى لتحقيق كل ما من شأنه خدمة العراق وشعبه وتعزيز الأواصر والعيش المشترك بين المكونات كافة.
وأكد أعضاء الوفد أهمية افتتاح مراكز بحثية تأخذ على عاتقها بلورة الأفكار التي تخدم الشعب، كما استعرض الوفد نشاطاته في إدارة الأزمات لتقريب وجهات النظر وتبني المصلحة العامة وبالتعاون مع مؤسسات دولية
https://telegram.me/buratha