ثمن رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم الاثنين، الجهود المبذولة للأجهزة الأمنية بتأمين وادي الثرثار، فيما أشار الى ان العراق امام استحقاق انهاء تواجد التحالف الدولي ويجب الاستعداد للتحديات الأمنية.
وقال السوداني خلال جولة تفقديه للقطعات الأمنية في وادي الثرثار مع وزير الدفاع ثابت العباسي انه "نثمن جهود ابطال الجيش المبذولة لتأمين وادي الثرثار بعد ما كان بعيداً عن متناول الأجهزة الأمنية والمدنيين وأيضا فتح الطرق وانشاء نقاط التفتيش"، مبينا انه "نرى القطعات الأمنية بوحداتها وترتيبها كأنها بوسط المدينة وليس بهذه المنطقة النائية".
واضاف انه "نحن انتصرنا على داعش بعد اعطائنا كوكبة من الشهداء والجرحى الابطال، لكن العملية يحتاج اليها المزيد من الاستحضارات واليقظة والحذر، وقطع كل المنافذ التي من الممكن ان يفكر بها الإرهابيين ويسبب اخلالا بالأمن"، مشيرا الى ان "قاطع الثرثار واحد من اهم الممرات الاستراتيجية التي يمكن من خلاله تأمين 5 محافظات، ومستمرين بالدعم المالي لتعزيز الإمكانيات مع الاهتمام باحتياجات المقاتلين وظروفهم في هذه المواقع المهمة وتوفير كل المتطلبات من الارزاق والاسلحة والاجازات".
وتابع، انه "زيارتنا جاءت للمتابعة مع وزارة الدفاع/ رئاسة اركان قيادة القوات البرية لمناقشة التحديات الأمنية، ولدينا خطط على عدة أمور لأننا امام استحقاق انهاء التحالف الدولي ويفترض ان تكون لنا الاستعدادات الخاصة لكل المنافذ والتحديات الأمنية".
وبين ان "قرب الأجهزة الأمنية من المواطن وشعوره بالأمان سيكون سبباً بقوة الدولة والسيطرة على هذه المواقع ومجمل الأوضاع".
https://telegram.me/buratha