أثار رجل الاعمال المصري المعروف نجيب ساويرس، الجدل بتصريحات تظهر "انحيازه" للضربات الامريكية على الأراضي العراقية، وذلك بعد 4 أيام فقط من توقيعه عقد استثماري ضخم في العراق، عقب غياب دام 20 عاما بعد ان استثمر في قطاع الاتصالات العراقية.
ساويرس، علق في تغريدة على الضربة الامريكية للأراضي العراقية والمقرات التابعة للحشد الشعبي غرب الانبار، بطريقة ساخرة ملمحًا إلى "وجود اتفاق" بين الجانبين الأمريكي والفصائل، بالرغم من الدماء والضحايا الذين سقطوا وبلغ عددهم اكثر من 16 شهيدًا.
وقال ساويرس في تغريدته في إشارة الى القوات الامريكية: "بقالهم أسبوع بيقولوا هنضرب.. في النهاية ضربوا شوية مباني فاضية بعد ما الكل هرب".
وأثارت هذه التغريدة انتقادات واسعة لساويرس، وانحيازه ورغبته بأن "تكون الضربة اكبر"، وذلك بعد أيام فقط من توقيعه عقد استثماري مع الحكومة العراقية لانشاء اكبر مجمع سكني جنوب شرقي بغداد وهو مدينة علي الوردي التي أعلنت عنها الحكومة العراقية قبل أيام.
ومن خلال هذا المشروع الذي تبلغ كلفته قرابة 10 مليار دولار، عاد ساويرس للاستثمار في العراق بعد غياب دام اكثر من 20 عامًا عندما استثمر اول مرة في قطاع الاتصالات في العراق عبر شركة "عراقنا".
https://telegram.me/buratha