أكد تقرير لموقع أي كورد المعارض، ان القيادات الكردية وبدلا من معالجة المشكلات المجتمعية المحلية، يقوم هؤلاء الرجال والنساء في إقطاعاتهم الصفراء والخضراء التابعة للحزب الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني بسرقة ثروات الدولة واستعراضها أمام مواطنيهم الفقراء بينما يتفاخرون "بنجاحهم المزيف.
وتساءل التقرير أين التطور الاجتماعي والتربوي والثقافي؟ إن القليل من ناطحات السحاب والتطورات القبيحة التي تفيد شركائهم التجاريين لا تعني شيئًا عندما يكون المجتمع الكردي العراقي والمجتمع العراقي أكثر مرضًا من أي وقت مضى".
وأضاف " لقد أصبح الكذب والغش والتهديدات بإيذاء المنتقدين هو أسلوب العمل لدى هؤلاء القيادات فهل يهتمون بأن الأطفال الأكراد ما زالوا يتسولون في الشوارع، وأن شبكة دعارة كبرى تعمل في كردستان جنبًا إلى جنب مع المتاجرين بالبشر، وأن العبودية الحديثة مستمرة بشكل علني؟ هل يتحدثون علناً ضد إساءة معاملة العمال الأجانب الذين يتقاضون أجورا زهيدة، إذا حدث ذلك على الإطلاق لأشخاص يعملون لخدمتهم؟".
وتابع انه " قبل - بل وبعدها - حملة الأنفال في نهاية حرب العراق مع إيران، والتي أعقبتها الانتفاضة عام 1991، كانت الرايات الصفراء والخضراء للحزب الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني ترفرف ضد بعضها البعض طوال الحرب الداخلية في الفترة من 1994 إلى 1998، ثم تخللتها احتضان البارزاني لصدام في 31 آب 1996 والآن، لا تزال هذه النخب الانتهازية تحلق عالياً بتشكيل تحالفات مع أعداء الطرف الآخر، وحتى أبناء العمومة في قيادة الحزب يفشلون في الانسجام لأن كل منهم يريد المزيد والمزيد لنفسه".
https://telegram.me/buratha