كشف تقرير لصحيفة الانترسبت الامريكية، السبت، في معرض وثائق سرية عن سرقات للأسلحة لدى الجيش الأمريكي في العراق وسوريا زعمت ان السرقات شملت حتى صواريخ وطائرات مسيرة من القواعد.
وذكر التقرير أن "المواقع العسكرية الأمريكية في العراق وسوريا تعاني من سرقات الأسلحة والمعدات، ووفقًا لوثائق حصرية حصل عليها موقع الصحيفة فانه تم الاستيلاء على "أسلحة ومعدات حساسة"، وقد لا يكون البنتاغون على علم بنطاق تلك السرقات".
وأضاف ان " التحقيقات العسكرية السرية والتي بدأت في وقت سابق من هذا العام وجدت ان أسلحة ومعدات حساسة متعددة بما في ذلك أنظمة إطلاق الصواريخ الموجهة وكذلك الطائرات بدون طيار قد سُرقت في العراق، ويأتي ذلك بعد مئات الآلاف من الدولارات من المعدات العسكرية التي تم سرقتها من القوات الأمريكية في العراق وسوريا بين عامي 2020 و2022".
وأوضح التقرير ان " اوراق التحقيق الجنائي تثبت أن الولايات المتحدة لا تستطيع حتى تأمين معداتها، ناهيك عن حماية قواتها، فيما قالت المديرة المشاركة لمشروع تكاليف الحرب بجامعة براون ستيفاني سافيل" نحن لا نميل إلى التفكير بشكل نقدي بما فيه الكفاية حول التأثيرات المتتالية لمثل هذا التواجد العسكري الأمريكي الموسع"، مضيفة أن" ما يسمى بالحرب على الإرهاب لم تنته بعد، بل تحولت للتو ويمكننا أن نفهم سرقات الأسلحة هذه باعتبارها مجرد واحدة من التكاليف السياسية العديدة لتلك الحملة المستمرة للحروب الامريكية".
وبين ان " تفاصيل السرقات في العراق والتي لم يعلن عنها الجيش مطلقًا، عثر عليها في ملفات التحقيقات الجنائية التي تم الحصول عليها من خلال قانون حرية المعلومات، حيث بينت انه في شباط الماضي تم إخطار المحققين العسكريين بأن 13 طائرة تجارية بدون طيار، تبلغ قيمتها حوالي 162.500 دولار، قد سُرقت من منشأة أمريكية في أربيل بالعراق، في وقت ما من العام الماضي ولم يحدد الوكلاء أي مشتبه بهم، ولم يتم ذكر أي خيوط في الملف".
وأشار التقرير الى ان " عدد السرقات التي حدثت غير معروف، وربما حتى للبنتاغون و بعد أكثر من شهرين، فشلت كل من قوة المهام المشتركة وعملية العزم الصلب التي تشرف على حرب أمريكا في العراق وسوريا، والمنظمة الأم، القيادة المركزية الأمريكية، في الرد على أي من الأسئلة بشان سرقات الأسلحة في العراق وسوريا".
https://telegram.me/buratha