الأخبار

وعند بهلول الخبر اليقين!

2778 2021-12-27

  د. حسين فلامرز ||   لم يمر وقت طويل حين قلنا " لماذا البصرة الان" حتى هبت لعبة المحافظين التي هوت معها الديمقراطية التي نحاول ان نتشبت بها لننقذ ماء وجه ماتبقى من الديمقراطية نفسها في وطن احتدم فيه الصراع بين من هب ودب ليذبحوا الديمقراطية من الوريد الى الوريد! لم يبقوا على شىء على الاطلاق.  فقد اساءوا فهم كل شىء واساءوا استخدام مل شىء! حيث عملية انتخابية مطعون في شرفها الفني والاداري الى اضطهاد وارهاب انتخابي تمت ممارسته ضد الناخبين المدنين العزل الذين طردوا من امام محطاتهم  الانتخابية من دون اي حسيب او رقيب.  وماذا بعد ان تم توثيق كل ماحدث من خروقات واثبتوا بالدليل القاطع كيف تم اختراق النظام والمنظومة وتم ترتيب كل الخطوات بطريقة تتسارع فيها الاحداث الى درجة اصبح فيها الوقت مجرد مؤشر لا يحدث فارقا لكون المؤامرة في تسلسل اجراءي لم يمنح فرصة لا للتفكير بوطنية واخلاص ولا بوطن يستحق الخلاص.  فجأة تنفجر تظاهرات وتعقبها عمليات ارهابية في وسط البلاد ليتوقف كل شىء مع انفجار البصرة وحينها قلنا "لماذا البصرة الان". ها قد جاء الجواب وبسرعة وبتسلسل اجراءي خارج النص وهو تهاوي المحافظين الذين كان جلوسهم على كراسيهم عبر عملية انتخابية كلفتنا الدماء والشهداء وتضحيات لاتعد ولا تحصى.  أن العراق يتجه الى خلق دولة داخل دولة مالم نتمسك بالديمقراطية والانتخابات التشريعية وانتخابات المحافظات لاعادة صياغة النظام الاداري الذي سيمنح فرصة يتنفس فيه الشعب ويعود الىًسدة الحكم. لاشك في ما اذهب اليه بخصوص وجود عراقيين لارحمة لهم ولايختلفون عن الطاغية الهدام في ادنى شك بانهم مستعدون لتجويعنا وانتهاك حرياتنا واعادة الشعب للوراء وتعريضه للقتل والارهاب.  وخير دليل على ذلك هي الحرائق والاغتيالات وفوضى تشرين الأسود الذي خلف العار لامة العراق واكد لاعداء العراق بان المناطق الهشة كثيرة والاكثر منها هم البعض الكثير الذي باع الوطن من اجل ثمن بخس. العراق يتعرض الى هزة عظيمة ابطالها اولئك الذين لا يعرفون الرحمة للوطن ولا الرأفة بالشعب. وتستمر المآسي وويبقى عند بهلول الخبر اليقين.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك