الأخبار

المالكي: نتحاور مع الميليشيات لتفادي حلّها بالقوة

1978 15:01:00 2006-06-30

بغداد - الصباح أكد ما ذكرته الصباح عن استجابة سبعة فصائل مسلحة كشف رئيس الوزراء نوري المالكي عن حوار غير مباشر مع سبعة فصائل مسلحة استجابت لمشروع المصالحة، مؤكدا انها ضربة عنيفة للارهابيين الذين يصرون على منطق الحرب والاقتتال، وقال المالكي خلال لقائه عددا من مراسلي الصحف الاجنبية في مكتبه ببغداد امس: ان عددا من الميليشيات اعرب عن رغبته بالتحاور مع الحكومة مشيرا الى ان الميليشيات المسلحة كلها مشمولة بقرار الحل شيعية كانت ام سنية لافتا الانتباه الى حرص الحكومة على الحوار المركز والمكثف مع الميليشيات لتفادي اللجوء الى حلها بالقوة.وتستأثر مبادرة المالكي للمصالحة الوطنية باهتمام وتأييد قطاعات الشعب كافة، وقال المالكي: ان الشعب بكامل فئاته يتعاطف معها لاسيما رؤساء العشائر.

وكانت(الصباح) اعلنت يوم الاثنين الماضي استجابة سبعة فصائل للمبادرة اعقبتها ثلاثة فصائل اخرى ما يشير الى اقبال الجماعات المسلحة على استثمارها بغية نزع السلاح والانصهار بالعملية السياسية.وحدد المالكي المشمولين بالمصالحة وهم ذووا المواقف السلبية من الحكومة، والذين استخدموا الاعلام المضاد وقاموا باعمال تخريبية، والمسلحون غير القتلة،والذين التحقوا ببعض الاحزاب المحظورة كحزب البعث ويريدون العودة الى الصف الوطني والعملية السياسية.

غير ان المالكي المح الى وجود مرونة في اداء الهيئة الخاصة التي ستتولى ادارة المشروع وذلك بالاستماع الى آراء ووجهات نظر الآخرين. وكان الدكتور اكرم الحكيم وزير الدولة للحوار الوطني(رئيس ادارة مشروع المبادرة) قال في تصريحات اعلامية: ان الكل مشمول بالمصالحة باستثناء الذين لا يريدون هم انفسهم المصالحة.

ويقول متابعون: ان ذلك يتطلب عفوا شاملا يتيح لجميع المحظورين العودة الى نسيج المجتمع حيث يتسنى للقضاء ان يفرز بينهم المسيئين بعد ذلك، الا ان رئيس الوزراء قال: ان العفو لا يشمل القتلة مشيرا الى ان وراء جرائم القتل حقوقا خاصة وحقوقا عامة، وهي ذات علاقة بالارهاب الذي يتولاه قانون خاص.من ناحية اخرى شكل مجلس الوزراء لجنة من وزارات العدل والدفاع والداخلية وحقوق الانسان والعمل والامن الوطني ومجلس النواب لبحث التعجيل بمحاكمة المتهمين ودراسة الاوضاع العامة في السجون.وقال نوري المالكي: ان هناك 260 محكوما بالاعدام لم ينفذ الحكم الا بحق 22 منهم فقط.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك