الأخبار

وزير الزراعة ينفي تصريحا نسب له بشأن إستيراد النبق


ذكرت وزارة الزراعة في بيان ، ان "إحدى الفضائيات أجرت لقاء مع الحسني من اجل تسليط الضوء على إنجازات القطاع الزراعي".

وأضافت أنه "في جوابه على احد الاسئلة المقدمة من قبل مقدم البرنامج حول المنتجات الزراعية الموفرة محليا والممنوعة من الاستيراد، أشار الوزير إلى أن الوزارة وضعت خططاً استراتيجية وفق أسس علمية مكنتها من توفير ٢٥ مادة زراعية نباتية وحيوانية وتم منعها من الاستيراد لأجل حماية المنتج المحلي".

وأوضحت الوزارة، أن "هذه المواد تمثل السلة الغذائية اليومية للمواطن العراقي رغم ما يدخل منها بطرق غير قانونية، ومن ضمن هذه المواد التي ركز عليها مقدم البرنامج هي النبق حيث أشار الحسني إلى أن النبق هو احد المحاصيل الممنوعة من الاستيراد لوفرته محليا ولم يتطرق الى اي مبلغ بهذا الشأن كما أشير له في الفيديو الممنتج".

وبينت أن "ما تناوله مقدم البرنامج هو يخص مزاد العملة للبنك المركزي حيث ان التسجيل الاول للبرنامج يوضح حقيقة الامر و قدر تعلق الامر بنا فقد اوجزنا الحقائق كما هي دون المساس بالثوابت الوطنية مع تركيزنا على الدعم الحكومي والبرلماني للقطاع الزراعي وبما تقتضيه المصلحة الوطنية العليا للبلد".

وتابعت أن "المواد الممنوعة الاستيراد لعامي ٢٠١٩ و ٢٠٢٠ هي ٢٥ مادة نباتية وحيوانية، إضافة الى تحقيق الاكتفاء الذاتي من محصولي الحنطة والشعير والذي لم يحصل منذ خمسين عاما كما تم تصدير محصولي الباذنجان والرمان في وقت سابق الى المانبا ، اضافة الى جهوزية كميات كبيرة من الشعير للتصدير الى الخارج ، فضلا عن تضمين الموازنة الاتحادية بتصدير المنتجات الزراعية التي تزيد عن حاجة الاستهلاك اليومي للبلد الى خارج العراق لكي يتم اضافة موارد مالية لخزينة الدولة".

وبينت الوزارة، أن "منع الاستيراد وحماية المنتج شجع المزارعين على اعادة تنظيم مزارعهم وبالتالي فان المبالغ التي كانت تستخدم للاستيراد استثمرت داخليا وساهمت في تشغيل الالاف من الايدي العاملة وقللت من البطالة وفي حالة استمرار هذه الإجراءات سيتمكن العراق من استعادة عافيته ولا يتاثر بهبوط أسعار النفط".

واستطردت أن "انتاج التمور تطور في عام ٢٠١٩ وارتفاع أسعار شرائه من قبل تجار القطاع الخاص والذي جاء نتيجة لقرار السيد وزير الزراعة بتشديده على منع استيراد التمور والدبس وهذا ساهم بإرجاع المبلغ المخصيص لشراء التمور من قبل الحكومة وبمبلغ ١٥٠ مليار دينار الى خزينة الدولة، فضلا عن اعطاء فرصة للقطاع الخاص باستيعاب كامل انتاج التمور وباسعار تنافسية شجعت اصحاب البساتين بالاهتمام بهذه الشجرة المباركة التي تمثل هوية العراق".

وأعربت عن "أملها من القطاع الخاص الدخول بالصناعات الزراعية التحويلية والصناعات الساندة للقطاع الزراعي من اجل استيعاب المحاصيل التي تزيد عن حاجة الاستهلاك اليومي للمواطن العراقي".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك