اعلن أمين مجمع تشخيص مصلحة النظام في الجمهورية الإسلامية الإيرانية محسن رضائي، إن بلاده كانت قد توعدت بالانتقام بشدة لاغتيال الشهيد قاسم سليماني، بعدما طلبت المقاومة العراقية والمقاومة الإقليمية منها اتخاذ إجراء ضد الولايات المتحدة، وهو ما فعلته لاحقا.
وبحسب وكالة أنباء فارس، أضاف رجائي أن "الأمريكيين لجؤوا إلى الكذب للتغطية على خسائر انتقامنا في عين الأسد"،
مشيرا الى ان "ترامب اضطر إلى التراجع لأنه لا يريد استمرار الصراع وكان على يقين من أنه إذا فعل شيئًا آخر، فسوف يواجه ردا أقوى هذه المرة".
وأوضح "لقد كسرت دولة من دول العالم الثالث شوكة أمريكا ووجهت للمرة الأولى صفعة قاسية لها"، لافتا الى ان "صواريخنا دقيقة، ولم يكن بمقدور الأمريكيين في السماء تفجير أي من صواريخنا، ولم يكن استعراض قوتنا أقل وقعا من الخسائر التي لحقت بالأمريكيين لقد حققنا انتصارا كبيرا وانتقاما شديدا في عين الأسد".
وردا على سؤال هل انتهى انتقام إيران من الأمريكيين؟ أجاب رضائي: "لا يمكننا القول بأن انتقامنا قد انتهى".
وأكد "ربما يقود أي خطأ أمريكي آخر، إلى تنفيذ القسم الأخر من انتقامنا هناك وسنسميه العقاب المزدوج".
وكانت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، أعلنت فجر الثالث من شهر كانون الثاني الماضي، أنها نفذت ضربة غادرة بالقرب من مطار بغداد في العراق، استشهد فيها قائد فيلق القدس الإيراني اللواء قاسم سليماني، بالإضافة إلى قيادات في الحشد الشعبي العراقي على رأسهم الشهيد أبو مهدي المهندس، فيما أعلنت طهران من جهتها أنها سترد بشكل قاس على عملية الاغتيال.
وفي 8 كانون الثاني، شنت إيران هجوما صاروخيا على قاعدتين عسكريتين في العراق، بينها قاعدة عين الأسد، التي تضم نحو 1500 جندي أمريكي.
https://telegram.me/buratha
