الأخبار

ولقد فعلها إبن درجال

1711 2020-01-19

هادي جلو مرعي

 

كان الجميع يتطلع لتلك المباراة التي لعبها العراق ضد منتخب كوريا الجنوبية منتصف العقد الثمانيني من القرن الماضي، والتي مهدت الطريق فيما بعد للقائين حاسمين ضد السوريين في ملعب العباسيين بدمشق، وإنتهت الأولى بالتعادل، والثانية بجدة السعودية حيث تناوب العراقيون على تسجيل ثلاثة أهداف في مرمى مالك شكوحي بأقدام حسين سعيد كابتن نادي الطلبة، وشاكر محمود اللاعب الخلوق الذي مايزال يجلس في مقاه الكسرة، وخليل محمد علاوي الذي تدرب لأربعين مرة على تصويب الكرة خلال مران المنتخب بحسب المعلق الأثير في حينه مؤيد البدري، وكانت النتيجة تأهل العراق الى بطولة كأس العالم في مكسيكو 1986 واللعب في مونديال مارادونا وسقراط وزيكو وبلاتيني وتيجانا وبرايان روبنسن وغاري لينكر والفتى المكسيكي المدلل هوغو سانشيز.

عدنان درجال صخرة الدفاع العراقي مع الأسود الحقيقيين الذين رضعوا من أثداء اللبوات، وليس أسود النيدو والمدهش، قدموا لوحات رائعة رفقة عمو بابا المدرب الحازم، ومن ثم البرازيلي إيدو، وأخيرا إيفرستو حيث تنقل لاعبونا خارج الديار، ومن بلد الى آخر، وجمعوا النقاط التي مكنتهم من الوصول الأول التاريخي الى مكسيكو 1986 وربما الأخير الى أن يأذن الله بمنجز جديد.

كانت مباراة كوريا الجنوبية بتعليق الراحل غني الجبوري، وكانت التشكيلة تضم لاعبين رائعين من أمثال كريم وخليل علاوي وكاظم مطشر وحسين سعيد وباسل كوركيس وغانم عريبي وعلي حسين وناطق هاشم، وعديد النجوم الذين لاأريد تعدادهم خشية أن أحدهم لم يلعب أساسيا حينها، وأتجنب الصواب، إنتهت المباراة بفوز العراق بهدف، لكنه لاينسى لأنه يشبه وقع الصواريخ الباليستية عندما تدك أهدافها، وقد وجه درجال الكرة من منتصف الملعب لتستقر في أعلى الشبكة، وليصرخ غني الجبوري عدنننننان وااااااااااااا.

عدنان درجال يعود بعد سنين طويلة ليوجه صاروخا عابرا، ويطيح بعرش إتحاد الكرة العراقي الذي عجز النجوم عن الإطاحة به، وليظفر بقرار القضاء العراقي الذي أثبت واقعة التزوير على أعضاء الإتحاد العتيد، والذين أنقذهم وزير الرياضة أحمد رياض العبيدي من فضيحة لامثيل لها بتدخله الأبوي، ودخوله في ماراثون ترضية إنتهى ليلة السادس عشر من يناير بصفقة كانت نتيجتها الإستقالة التي قدمها رئيس وأعضاء إدارة الإتحاد على أمل تشكيل هيئة مؤقتة.

سيكون من الرائع أن يتولى لاعب مثل عدنان درجال رئاسة الإتحاد في إنتخابات مقبلة نزيهة من غير تزوير.

ــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك