كشف مصدر مطلع عن وجود مخطط امريكي خبيث باعلان حكم عسكري في العراق يقوده اربعة من كبار الضباط العراقيين المعروفين لدى الشارع العراقي .
واوضح المصدر في حديث لوكالة انباء براثا ان هذا المخطط الخبيث قد اعد بعد تسلم السيد عادل عبد المهدي رئاسة الوزراء واعلانه قانون الحشد الشعبي الذي نص على اعتبار ابطال الحشد الشعبي ضمن القوات الامنية من منتسبي وزارتي الدفاع والداخلية ومساواتهم معهم الامر الذي دق ناقوس الخطر لدى امريكا واسرائيل بسبب سحقهم تنظيم داعش الارهابي في العراق سيما وان قادة عسكريين قد صرحوا لاكثر من مرة ان داعش الارهابي سيظل في العراق لعشرات السنوات .
واشار المصدر المطلع ان زيارة السيد عادل عبد المهدي الى المانيا والتعاقد مع شركة سيمينز وكذلك زيارته الى الصين ورفعه شعار النفط مقابل الاعمار قد جعلتهم يفكرون بشكل جدي بتنفيذ هذا المخطط ,
واكد المصدر ان بوادر هذا المخطط قد اتضحت بعد وقوع التظاهرات في العراق حيث استغلت سوء الاوضاع فدغدغت مشاعر المواطن العراقي لتلتف حوله بعملية اولى تستهدف تهييج الشارع وارتفاع مستوى الغضب فيه الى الحالات القصوى مع زرع المجرمين من القناصين من شركة بلاك ووتر بدعم مالي اماراتي وتخطيط امريكي واعلام قطري سعودي ..وقد تكشفت الحاله للشعب العراقي فافشل المخطط بعد انسحابه من الشارع ..
وقال المصدر ان هناك موعد تم الترويج له في الخامس والعشرين من هذا الشهر ..العاشر من سنة 2019 باعادة المحاوله على شكل عصيان مدني سترافقه اعمال شغب وتخريب تحت ذريعة الثار للشهداء وربما حتى عودة القناصين لترتفع نسبة الغضب الشعبي الى اعلى مستوياتها ..
وهنا تاتي العمليه المخطط لها سلفا في دهاليز اميركا باعلان حكم عسكري لاربعة من كبار الضباط المعروفين لدى الشارع العراقي ..وتعلن حالة الطواريء والاحكام العرفيه ريثما يستقر الوضع بقبضة التامر ..
وحذر المصدر ودعا الى التقيد بضبط النفس وعدم الخروج الى التظاهر ...فان المطالب التي خرج الشعب بها في المظاهرات الاولى لازالت قيد التحقيق .والسقف الزمني لايسمح بانجازها دفعة واحدة ..خصوصا وان الحوزة العلميه دعمت تلك التظاهرات مختزلة منها جانبها الوطني فقط .. واعطت المهله للكشف عمن سفك الدماء العراقيه بغية كشف الاوراق وتوضيح اللعبه المخطط لها ..
ودعا المصدر الشعب العراقي ان لا ينجرف تحت تاثير تاجيج الوضع المفتعل من قبل الاف الروبوتات السعوديه من ذباب الالكترون ومليارات الاموال الاماراتيه .والمصالح الامريكيه التي باتت ينتابها الفشل ..في الاونه الاخيره من توجهات الحكومهة العراقية
https://telegram.me/buratha