أجرت تركيا محادثات مع الحكومة العراقية من أجل استعادة النساء والأطفال الأتراك الذين كان أزواجهم وآباؤهم منخرطون في القتال مع تنظيم "داعش"الارهابي ، وفق ما نقل موقع "غازيتي دوفار" التركي نقلاً عن مصادر بوزارة الخارجية في أنقرة.
ووفقًا للتقرير، فإن "ما لا يقل عن 400 امرأة و 280 طفلاً يعيشون في مخيمات أو سجون للاجئين داخل الأراضي العراقية، في حين أعيد ما يقرب من 250 طفلاً إلى تركيا وهم يخضعون حاليًا للتأهيل النفسي".
ويسمح المسؤولون العراقيون "بالنساء والأطفال الأتراك بالعودة إلى تركيا، لكنهم لا يتوقون لتسليم نحو 300 من ارهابيي داعش الأتراك الذكور إلى أنقرة"، حسبما ذكر التقرير.
وعندما يُعلن أن أحد أسرى تنظيم "داعش" الارهابي في معسكر أو سجن للاجئين يحمل الجنسية التركية، يتم إخطار المسؤولين في أنقرة ويقومون بالتحقق من هويته.
بالنسبة للأطفال، تستخدم السلطات التركية اختبارات الحمض النووي إذا تم التحقق من هويات آبائهم أو أمهاتهم.
وأعلن العراق في كانون الأول 2017 دحر تنظيم "داعش الارهابي"، لكنه لا يزال يجري محاكمات لمتهمين بالانتماء للتنظيم الارهابي، من رجال ونساء وأطفال، بينهم أجانب.
وقدرت منظمة هيومن رايتس ووتش عدد الأطفال الذين تحتجزهم السلطات العراقية وحكومة إقليم كردستان بنحو 1500 طفل ينتمون إلى تنظيم "داعش" الارهابي، بينهم 185 أجنبيا على الأقل، أدينوا بتهم متصلة بالإرهاب.
https://telegram.me/buratha
