اكد نائب عن كتلة صادقون النيابية، الخميس، أن محاولة واشنطن مراقبة وسائل الاعلام المحلية "الرافضة لمشاريعها" هو اسلوب جديد لتكميم الافواه المناهضة لها، مشددا على ان هذا المشروع سيلقى الفشل أيضاً، كما حصل في مخططاتهم السابقة.
وقال النائب محمد البلداوي في حديث صحفي إن "امريكا تقوم وبشكل واضح وصريح بالتدخل في كل صغيرة وكبيرة بالشأن العراقي، بالرغم من فشلها في ان تكون مؤثرة داخل القرار العراقي بالشكل الذي ترغب به"، مبينا أن "الفشل المستمر للسياسة الامريكية بالعراق جعلها تعمل على استبدال ممثليها بالسفارة واحدا تلو االاخر لمرات عديدة".
وأضاف البلداوي، ان "تخبط واشنطن وعدم قدرتها على فرض ما تريد وافشال الحشد الشعبي والقوات الأمنية للمؤامرات التي حاكتها ضد العراق جعلها تسعى لاتخاذ اساليب مختلفة كان منها استهداف قيادات الحشد والرموز الوطنية المناهضة للوجود الامريكي بعقوبات اقتصادية"، لافتا الى ان "واشنطن تعمل وبقوة على محاولة تثبيت التكتلات الداعمة لها داخل المشهد السياسي العراقي وابعاد العناصر المهمة في محور المقاومة".
ولفت البلداوي، الى ان "الاسلوب الجديد بمحاولة مراقبة وسائل الاعلام المحلية والاقليمية المناهضة للمشاريع الامريكية هو سيناريو جديد تسعى واشنطن من خلاله لاستهداف خصومها وتكميم الافواه الرافضة لمشاريعها بالمنطقة"، مشددا على ان "هذا المشروع والمخطط سيلقى الفشل ايضا كما حصل في مخططاتهم ومشاريعهم السابقة ".
وكانت السفارة الامريكية في بغداد وضعت في الاول من اب الحالي، اعلانا على صفحتها الرسمية في موقع التواصل فيسبوك تطلب فيه متقدمين مؤهلين لشغل منصب "مراقب وسائل الإعلام في قسم الشؤون الاعلامية والثقافية" في السفارة.
https://telegram.me/buratha
