الأخبار

المحكمة الاتحادية العليا تصدر حكماً بشأن مفهوم المعارضة البرلمانية


أصدرت المحكمة الاتحادية، الاثنين، حكماً بخصوص مفهوم كتلة المعارضة البرلمانية، مؤكدة أن لأعضائها ممارسة كامل الضمانات الدستورية.

وقال المتحدث الرسمي للمحكمة إياس الساموك في بيان  إن "المحكمة الاتحادية عقدت جلستها برئاسة القاضي مدحت المحمود وحضور القضاة الاعضاء كافة ونظرت طلباً من مجلس النواب بخصوص مفهوم المعارضة السياسية ومدى ارتباطه بأحكام المادة 76 من الدستور".

واضاف الساموك، ان "الطلب تضمن السؤال عن مدى سريان مفهوم المخالفة في المادة (76) من الدستور ليفهم منه الحق للكتلة أو الكتل التي لا تنظم إلى الكتلة النيابية الاكثر عدداً أو تنسحب منها لتمثل كتلة المعارضة البرلمانية"، موضحا ان "الطلب تضمن معرفة مدى احقية كتلة أخرى أو اعضاء في مجلس النواب الانضمام إلى جبهة أو كتلة المعارضة بنفس الالية التي سجلت فيها".

وتابع أن "الطلب تضمن الاستفسار عن الضمان الدستورية التي توفر لهذه الكتلة في النظام البرلماني استناداً لأحكام الدستور وما استقر عليه الفقه المقارن"، مبينا ان "المحكمة وجدت أن المادة (76) من الدستور سبق ان بينته في حكمها بتاريخ (25/3/ 2010)، بالعدد (25/ اتحادية/ 2010) واكدته في قرارها حكمها بتاريخ (11/8/ 2014) بالعدد (54/ ت.ق/2014)".

واكد الساموك أن "المحكمة عرفت خلال هذين الحكمين مفهوم الكتلة النيابية الاكثر عدداً وهي التي تكونت بعد الانتخابات من خلال قائمة انتخابية واحدة وحازت على العدد الاكثر من المقاعد او التي تجمعت من قائمتين او اكثر من القوائم الانتخابية وحازت على العدد الاكثر من المقاعد وحاز كل اعضاءها صفة النائب بعد حلفه اليمين الدستورية والتي يكلف مرشحها بتشكيل مجلس الوزراء".

وبين أن "المحكمة الاتحادية العليا أوضحت أن من بقي من النواب فهو على وفق النظام النيابي الديمقراطي الذي تبناه العراق بموجب نص المادة (1) من دستوره لعام 2005 ، ولم ينضموا الى الكتلة النيابية الاكثر عددا والتي شكل مرشحها مجلس الوزراء فهم بالخيار اما ان يشكلوا كتلة معارضة وفق منهاج معين وتشعر رئاسة مجلس النواب بأسماء نوابها ومنهاجها، او البقاء فرادا يعارضون ما يريدون معارضته من عمل السلطة التنفيذية او يؤيدونه حسب قناعاتهم".

واشار الساموك إلى أن "المحكمة الاتحادية العليا ذكرت أن لكتلة المعارضة التي تشكلت وفق خياراتها ووفق منهاجها جميع الضمانات الدستورية التي كفلها الدستور وقانون مجلس النواب بممارسة الاختصاصات والصلاحيات باعتبارهم يمثلون الشعب العراقي بأكمله اضافة للحصانة التي يتمتع بها عما يدلي به النائب من اراء في اثناء دورة الانعقاد"، لافتا إلى أن "المحكمة الاتحادية العليا وجدت أن لأعضاء كتلة المعارضة كما لأعضاء الكتلة النيابية الاكثر عددا التحول الى اي من الكتل خلال الدورة الانتخابية حسب قناعاتهم وضمانا لحرية الراي والخصوصية استنادا للمادتين (17/اولا) و (38/اولا) من الدستور".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك