اكد وزير الداخلية الأسبق، باقر الزبيدي، اليوم، ان الامن المفقود في اربيل خلال اليومين الماضيين اخرها تفجير مخزن للاعتدة واغتيال عدد من الدبلوماسيين الاتراك في وضح النهار جريمة تسيء للعراق عموما قبل ان تسيء للامن في شمال العراق.
وكشف، ان "كل المؤشرات المتوفرة تقود الى ان دولة اقليمية منذ اكثر من شهرين تمول عمليات لاستهداف سفارات دول وامن محافظات العراق وهي جزء من سياسة خلط الاوراق وصراع المحاور على الساحة العراقية في "بغدادها وبصرتها واربيلها".
واضاف ان "حفنة من الدولارات قادرة على شراء ذمم بعض الاكراد سواء كانوا عراقيين او اتراك او سوريين لتنفيذ مثل هكذا عمليات اجرامية.
ودعا الزبيدي محافظ اربيل الى اخذ الحيطة والحذر لان القادم اعظم، من ها لخطة داعش لاستهداف مدن وسط وشمال العراق.
ودعا اهالي البصرة الى الحفاظ على امنها المستهدف اقليميا ودوليا، ودعا المحافظ وقادة الامن والمعارضة الى اخذ الحيطة والحذر وعدم المجاملة بامن المواطن البصري وحماية المنشات والممتلكات العامة.
ـــــــــــــــــــــــــ
https://telegram.me/buratha
