أكد الشيخ همام حمودي، رئيس المجلس الأعلى الاسلامي، ان حكومة السيد عادل عبد المهدي تحظى بدعم شعبي وبرلماني واسعين، عازيا ذلك الى كونها فرضت الارادة العراقية على الضغوط الخارجية، وتتعامل بحكمة، وتضع الملف الخدمي في صدارة أولوياتها.
وأضاف الشيخ حمودي- في كلمته خلال اجتماع الشورى الموسع للمجلس الأعلى المنعقد يوم السبت بحضور عدد من أعضاء هيئة القيادة- ان أي محاولة لاسقاط الحكومة تعد مشروعا لزعزعة استقرار العراق، وسيكون مصيرها الفشل في ظل الاغلبية البرلمانية المؤيدة لاستمرار الحكومة، ودعمها، مع تشديد الرقابة على أدائها ومساءلتها عن أي قصور أو أخطاء.
واشار إلى أن هناك توجه لحسم الدرجات الخاصة والمدراء العامين بعيدا عن المحاصصة من خلال لجنة تتولى تقييم المرشحين، منتقدا أزدواجية مواقف بعض الكتل التي اعلنت اطلاق يد السيد عبد المهدي في وقت مازالت تتصارع على حصصها.
واثنى الشيخ حمودي على حرص عبد المهدي على استقلالية القرار العراقي، وتقديم مصلحة البلد على كل الحسابات الأخرى، ولعب دور متوازن ومؤثر في المنطقة، مؤكدا ان العراق بعد انتصاره في الحرب بحاجة ماسة لرص الصفوف والاستقرار للنهوض باقتصاده واعادة إعمار مادمرته الحرب، منوها إلى أن المجلس الأعلى ستكون له مواقف حازمة تجاه اي أخطاء او انحراف في مسار العمل الحكومي.
https://telegram.me/buratha
