كشفت ناجية ايزيدية، الاربعاء، معلومات عن اماكن تواجد المخطوفين من المكون، مطالبة بالضغط على المعتقلين "الدواعش" لكشف ما لديهم من معلومات.
وقالت الناجية من "داعش"الارهابي نازدار خضر خليل في مؤتمر صحفي عقدته بمبنى البرلمان بحضور اعضاء لجنة حقوق الانسان البرلمانية، انها "ارسلت رسالة الى رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي تضمنت في نصها اني ناجية من قبضة داعش من ابناء الديانة الايزيدية، وسبق لي ان طلبت مقابلة رئيس البرلمان وقد استجبتم لطلبي مشكورين"،
مبينة انه "خلال لقائي به تحدثت اليه ببعض الامور ومعلومات تخص الاسرى الايزيديين لدى الدواعش بشكل شفهي ونوع من التسرع".
واضافت انه "لا زال هنالك العديد من النساء والمخيمات التي تحتضن عوائل داعش ويخافون ان يظهروا انهم ايزيديين وخاصة مخيم الهول في سوريا وكذلك مخيم حسن شام قرب الموصل بالاضافة الى تواجد قسم منهم في مناطق متفرقة بالعراق حيث تم تغير هوياتهم بالاحوال المدنية"،
لافتة الى ان "هناك العديد من الاشبال وكذلك الشباب ارغموا واجبروا بحمل السلاح مع داعش بعد ان تم اسرهم من المكون الايزيدي تحت ضغوط مختلفة وقسم لايستهان به في السجون العراقية والسورية".
وتابعت انه "خلال عمليات تحرير الباغوز في سوريا تم نشر العديد من الصور في وسائل الاعلام لمدنيين تم تحريرهم في تلك المنطقة وقد سلموا الى قوات سوريا الديمقراطية وما زال مصير من معهم من الايزيدين مجهولا"، داعية رئيس البرلمان الى "عدم مسامحة كل من قام بقتل او سبي العراقيين، ومنع اصدار قرار عفو عنهم تحت اي ضغوط".
وطالبت ان "يكون هنالك ضغط شديد من قبل اللجان التحقيقية العراقية ممن يحققون مع الدواعش لكشف مصير الايزيدين".
من جانبه قال رئيس لجنة حقوق الانسان البرلمانية ارشد الصالحي ان "اللجنة والبرلمان يتابعون باهتمام كبير اي معلومات من الممكن الاستفادة منها في انقاذ ابناء المكون الايزيدي ممن اختطفوا على يد عضابات داعش الارهابية"، لافتا الى ان "رئيس البرلمان يهتم شخصيا بهذا الموضوع وهنالك تسليط للضوء على معاناة الناجيات الايزيديات وماحصل لهن اثناء فترة احتلال داعش لمناطقهم".
واضاف ان "لجنة حقوق الانسان البرلمانية لديها لجنة مصغرة لتقصي الحقائق عن المفقودين من ابناء الايزيدين وهنالك تعاون مع اللجنة المشكلة بالامانة العامة لمجلس الوزراء، حيث بحثنا وتقصينا عن الناجيات اضافة الى الاهتمام بالملف عموما"، موضحا ان "العديد من الشباب الايزيديين تم استغلالهم من قبل المنظمات الارهابية حينها، وهناك معلومات بان بعضهم موجود لدى الحكومة العراقية".
وتابع "اننا سنتناول هذا الملف مع وزير العدل ونبحث عن الشباب الذين ارغموا لحمل السلاح من خلال المعلومات التي لدينا"، موضحا ان "هنالك بعض العوائل موجودة في الباغوز السورية ومخيم الهول، وجميع تلك الامور ما زالت عالقة وبحاجة الى اهتمام ومتابعة جدية وحثيثة لحسمه وانهاء معاناة هذه الشريحة المهمة من ابناء الشعب العراقي".
يذكر أن تنظيم "داعش"الارهابي اجتاح قضاء سنجار ب العراق والقرى الايزيدية المجاورة للجبل، في الثالث من اب عام 2014، واقتاد الرجال والشباب إلى أطراف القرى ونفذ بحق الإيزيدية ابادة جماعية، وأخذ النساء والفتيات والأطفال سبايا وغنائم للمتاجرة بهم في أسواق النخاسة، واستخدم النساء للاستعباد الجنسي.
https://telegram.me/buratha