الأخبار

نائب: تدخل الأحزاب باختيار الوكلاء والمدراء العامين لم نراه الا بالعراق


اكد النائب عن كتلة المحور الوطني احمد عبد الله الجبوري، السبت، ان تدخل الاحزاب والكتل السياسية في اختيار وكلاء الوزراء والمدراء العامين امر غير موجود مطلقا بالانظمة البرلمانية العالمية ولم نراه الا بالعراق.

وقال الجبوري في حديث صحفي إن "تقاسم المواقع والمناصب المهمة مازال مستمرا بين القوى السياسية بطريقة مختلفة عن سابقاتها، وهناك عمليات تقاسم للوزارات والهيئات والدرجات الخاصة"، مبينا ان "هذه الطريقة لا تتيح لرئيس الحكومة اي مرونة في اختيار الشخصيات المناسبة لشغل تلك المناصب".

واضاف الجبوري، أن "الاشتراك في الحكومة بجميع الانظمة يتم فيه اختيار مرشحين من وزراء تابعين او مرشحين من القوى السياسية المشاركة بالحكومة، لكن التدخل في اختيار الهياكل التنفيذية من وكلاء ومدراء عامين فهو امر غير موجود مطلقا بالانظمة البرلمانية العالمية ولم نراه الا ب‍العراق حيث يجري التقاسم من الاعلى الى الاسفل".

واكد الجبوري، ان "هذه الحالة لاتؤسس لمصلحة الدولة بل تخدم مصالح احزاب فقط، وقد بدأت العملية باختيار امين عام مجلس الوزراء ومدير مكتب رئيس الوزراء وانا من النواب الذين لم يصوتوا اعتراضا على الالية وليس الاشخاص لان الاجدر بالحكومة ان تأتي بمرشحي باقي الوزارات الشاغرة وليس المجئ بهكذا مناصب وهو امر حتى المرجعية نبهت عليه".

 

وكان مجلس النواب صوت بجلسته التي عقدت الخميس 13 حزيران 2019 على حميد الغزي لشغل منصب الامين العام ل‍مجلس الوزراء وعلى محمد عبد الرضا لشغل منصب مدير مكتب رئيس مجلس الوزراء.

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك