استنكر المجلس الاعلى الاسلامي العراقي تقاسم المناصب وعده مشروع لتدمير الدولة وطالب رئيس الوزراء عادل عبد المهدي بموقف شجاع ازاء ذلك.
وقال بيان صادر عنه تلقت وكالة انباء براثا نسخة منه يعرب المجلس الأعلى الاسلامي العراقي رفضه واستنكاره الشديد لما تشهده العملية السياسية من تقاسم لدوائر الدولة على اسس المحاصصة الحزبية المقيتة، المستنكرة حتى من المرجعية العليا، لما في ذلك من هدر للطاقات والكفاءات المستقلة.
واضاف البيان ان المجلس الأعلى يعد هذا التقاسم مشروعا تدميريا للدولة، ومن المؤسف ان يجري في عهد رجل غير حزبي مثل السيد عادل عادل عبد المهدي.. في نفس الوقت الذي ننوه إلى أن المجلس الاعلى لم يقدم اي اسم لشغل اي منصب في أي موقع كان، وأن ما تم نشره في القوائم المشؤومة إنما هو زور أريد به التضليل.
وتابع البيان ان المجلس الأعلى يطالب رئيس الوزراء بالوقوف بكل شجاعة وحزم امام تمادي الاحزاب على تقاسم الدولة والحكومة كغنيمة، دونما اكتراث للمصالح الوطنية العليا وتطلعات شعبنا.
https://telegram.me/buratha
