زار رئيس مجلس الوزراء السيد عادل عبد المهدي، اليوم السبت، موقع مجزرة سبايكر في محافظة صلاح الدين في الذكرى الخامسة لوقوعها ،
وتجول في مكان الجريمة الذي يحتوي على صور الشهداء وقرأ سورة الفاتحة ترحما على ارواح شهداء مجزرة سبايكر وشهداء العراق ، مجددا العزاء لعوائلهم المضحية ولجميع العراقيين ،
وقال، بقلوب حزينة ولكن برؤوس مرفوعة نقف اليوم في المكان الذي ارتكبت فيه هذه الجريمة البشعة على يد عصابة داعش الارهابية التي اقدمت على قتل شباب عزّل من السلاح .
واضاف : احيي عوائل الشهداء التي اعطت ابناءها وهم في عمر الزهور ، واحيي مقام المرجعية الدينية العليا لسماحة آية الله العظمى السيد علي السيستاني في الذكرى السنوية الخامسة لصدور فتوى الجهاد الكفائي المباركة التي استجابت لها الجموع المليونية الغيورة من ابناء شعبنا والتي انطلقت بعد احتلال داعش للموصل ووحدت العراقيين من مختلف مكوناتهم وكانت الرد الحاسم الذي حقق الانتصار ، واحيي تلك الجموع المليونية من المتطوعين شيبا وشبانا التي لبّت نداء للواجب الوطني والشرعي .
كما حيا ارواح الشهداء من جميع صنوف قواتنا المسلحة من الجيش والشرطة والحشد الشعبي و العشائري والبيشمركة .
واكد ان جهودا كبيرة ومتواصلة تبذل لحسم ملف مجزرة سبايكر وضمان حقوق عوائل الشهداء والمفقودين ، وهو أقل واجب نقدمه أمام صبرهم وتضحياتهم الغالية .
وقال رئيس مجلس الوزراء ان بطولات وتضحيات العراقيين ووحدتهم هي التي صنعت النصر ، ونحن اوفياء لهذه الدماء التي انتصرت و لن نسمح لفلول داعش المنهزمة بالتقاط أنفاسها وقواتنا تلاحقهم في الصحاري ولن يكون لهم مكان آمن في العراق .
داعيا قواتنا البطلة في كل مكان من ارض العراق لان تبقى متيقظة وتلاحق هذا العدو الجبان الذي يستهدف المدنيين وتكثف جهدها الاستخباري ، مشيرا الى ان حالة الأمن والاستقرار التي تسود مدن العراق اليوم هي ثمرة للبطولات والتضحيات التي سيخلدها التاريخ.
https://telegram.me/buratha
