الأخبار

رئيس الوزراء يهنئ بعيد الصحافة العراقية ويشيد بتضحياتها ودورها بتعزيز مكانة البلد


هنا رئيس مجلس الوزراء عادل عبد المهدي، الجمعة، بعيد الصحافة العراقية، فيما أشاد بتضحياتها ودورها بتعزيز مكانة البلد.

وقال عبد المهدي في بيان ، إنه "يسعدنا ان نشارك الأسرة الصحفية عيدها الأغر الذي يحل هذا العام والعراق اكثر امناً واستقراراً وبغداد اكثر زهواً وتألقاً وتفتح ذراعيها لجميع ابنائها وضيوفها".

وأضاف "إنها لمناسبة كبيرة ان نحتفل بمرور قرن ونصف على ولادة الصحافة في العراق ، فعلى مدى عمرها وكفاحها الطويل أسهمت إسهاما فاعلا في تنوير الرأي العام والدفاع عن مصالح الشعب ومكتسباته وكان لها الدور المشهود في حركات التحرر والاصلاح والتغيير".

وأوضح عبد المهدي" نهنئ جميع الصحفيين والصحفيات والعاملين في مؤسسات الصحافة والإعلام نستذكر بإعتزاز حضورها في ميادين الجهاد والدفاع والبناء حين اختلطت دماء شهداء الصحافة بدماء المقاتلين الابطال، وتواصلون اليوم بنفس الهمة المشاركة الفاعلة والمسؤولة في بناء الانسان وتعزيز القيم الاخلاقية والوطنية والتصدي لجميع اشكال الارهاب والتمييز والتطرف".

وأكد رئيس الوزراء، "أننا نتمسك بحرية العمل الصحفي وتوفير الاجواء الآمنة للصحفيين وحمايتهم ورعاية حقوقهم، ونرفض أي شكل من اشكال التضييق على الحريات الصحفية ، وكل غايتنا: إعلام حر صادق ومهني يتحرى الدقة والموضوعية في أداء واجبه ورسالته النبيلة".

وبيّن عبد المهدي، "أننا نرى في هذا العدد الكبير من الصحف والفضائيات والاذاعات ووكالات الانباء اضافة الى وسائل التواصل الاجتماعي ميزة للعراق وعنصر إثراء ودليل عافية يكشف عمّا يمتلكه ابناء هذا الشعب المعطاء من قدرات وطاقات وكفاءات نعتز بها جميعا ونسعى لتعزيز دورها في اصلاح الدولة والمجتمع وإشراكها في جهود البناء والاصلاح ومحاربة الفساد والظواهر السيئة وفي تسليط الاضواء على المبادرات والجهود الخيّرة والصور المضيئة، وعدم ادخار أي جهد في الوصول إلى الحقيقة ومحاربة الشائعات".

وتابع، أن "بلدكم الذي أخذ مكانته التي يستحقها بين الامم يفتخر بما تحققه الصحافة العراقية من حضور وانجاز وننظر الى دورها بتعزيز مكانة العراق بإحترام وتقدير ، وما فوز العراق بعضوية المجلس المركزي للاتحاد الدولي للصحفيين إلا دليل على ذلك، والتهنئة موصولة بهذه المناسبة لنقيب الصحفيين العراقيين مؤيد اللامي وجميع الاسرة الصحفية العراقية على هذا الانجاز الذي يضاف للعراق تزامنا مع احتفالكم بعيد الصحافة".

واستطرد عبد المهدي" أجدد لكم التهنئة وأمنياتي القلبية لكم بدوام النجاح في ميدان الكلمة والموقف، وأن نمضي معا ونتجاوز كل المصاعب من أجل بلدنا وإعماره وتوفير اسباب العيش الكريم لجميع مواطنيه".

ويحتفل الصحفيون العراقيون بـ"العيد الوطني للصحافة العراقية" في ذكراها المئة وخمسون، حيث أعلن عن انطلاق أول صحيفة "الزوراء" في العاصمة بغداد عام 1869.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك