طالبت قوى الحرية والتغيير في السودان بـ"اسقاط" المجلس العسكري الحاكم، وإجراء تحقيق دولي في أحداث العنف التي رافقت فض اعتصام الخرطوم، الاثنين الماضي، وأدت إلى مقتل وجرح العشرات.
وقالت القوى في بيان، إن "بقاء اللجنة الأمنية لنظام البشير بقيادة البرهان وحميدتي على سدة الحكم، يقطع الطريق بين الشعب السوداني وحلمه بالسودان الذي يريد"، عادة أن المجلس "يقف عائقا أمام بناء الدولة المدنية، وأمام العدالة واسترداد ما نهب من موارد، وأنه يؤسس لسيطرة العسكر على الحكم، وحماية النظام البائد ورموزه، وجرائمهم التي يندى لها الجبين".
ودعت إلى "تشكيل لجنة تحقيق دولية مشكلة من الأمم المتحدة للتحقيق في أحداث فض الاعتصام أمام أمام مقر قيادة الجيش في وسط العاصمة، الاثنين الماضي، ما أدى إلى وقوع عشرات القتلى والجرحى".
وطالبت قوى الحرية والتغيير "القوى المهنية والعمالية بإعلان الإضراب العام في كافة القطاعات في جميع أنحاء البلاد حتى إسقاط المجلس العسكري الحاكم".
وكان رئيس المجلس العسكري الانتقالي السوداني بشير البرهان قد أعلن، في بيان بثه التلفزيون أمس، وقف التفاوض مع قوى الحرية والتغيير، وإلغاء كل الاتفاقات السابقة معها، قبل أن يتراجع المجلس ويعلن استعداده لـ"تفاوض لا قيد فيه إلا مصلحة الوطن".
وكانت لجنة أطباء السودان المركزية قد أعلنت، في وقت سابق اليوم الأربعاء ارتفاع حصيلة القتلى جراء فض اعتصام الخرطوم إلى 60 قتيلا.
https://telegram.me/buratha
