أكد مكتب رئيس مجلس الوزراء عادل عبد المهدي، الأحد، عدم تدخل الاخير بموضوع إطلاق سراح محافظ كركوك السابق الذي اعتقله الانتربول في بيروت.
وذكر المكتب في بيان ان "بعض وسائل الإعلام والفضائيات المعروفة والسياسيين ادّعت بأن رئيس مجلس الوزراء تدخل لإطلاق سراح محافظ كركوك السابق نجم الدين كريم الذي اعتقل في بيروت من قبل الانتربول"، مبيناً أن "تدخل عبد المهدي جاء استجابة لطلب من مسعود بارزاني بعد مكالمة بينهما ، بحسب ما أشيع".
ونفى المكتب "نفيا قاطعا حصول اية مكالمة بين رئيس مجلس الوزراء ومسعود بارزاني حول هذا الموضوع لا مباشرة ولا بالواسطة", مؤكداً أن "عبد المهدي لم يبلغ بالقاء القبض على محافظ كركوك السابق الا بعد اطلاق سراحه في اليوم التالي، ولم يتدخل في الموضوع مطلقاً، وقد اعلمه بحادثة الاعتقال وزير المالية فؤاد حسين في الطائرة اثناء سفرهما ضمن الوفد الرسمي لزيارة دولة الكويت عصر يوم الاربعاء المصادف ٢٢ من شهر ايار الجاري".
وأشار إلى ان "رئيس الوزراء وجّه حينها بفتح تحقيق رسمي للاحاطة بما جرى ولاتخاذ الموقف المسؤول اللازم"، مبيناً أن "واجب السياسي كما هو واجب الاعلامي تحري الوقائع والحقائق قبل اطلاق تصريحات وكلمات غير مسؤولة او تقديم معلومات مفبركة تشوه الحقيقة وتعتدي على مؤسسات الدولة وشخوصها والمواطنين".
وأوضح أنه "يجب على السياسيين والإعلاميين تحري الحقيقة والدقة قبل اصدار الاحكام وان يدققوا في المعلومات التي تصلهم فالساحة مملوءة بالتسريبات والفبركات التي يراد بها اثارة الفتنة ليس الا، (والفتنة اشد من القتل) (والفتنة اكبر من القتل)".
ودعا المكتب، السياسيين والإعلاميين الذين أطلقوا هذه الادعاءات غير الصحيحة الى "نفيها وتوضيح الحقيقة للرأي العام كما هي ، التزاما بدورهم المهني والأخلاقي والوطني الذي يفترض التزام الحياد والمصداقية وتوضيح الحقائق".
وأوضح أن "رئاسة الوزراء تحتفظ بحقها باتخاذ الإجراءات القانونية والقضائية في حال لم يتم نفي الادعاءات الكاذبة وتوضيح الحقائق للرأي العام بشكل جلي".
وكانت بعض وسائل الإعلام قد نشرت أخباراً مفادها "تدخل رئيس مجلس الوزراء عادل عبد المهدي باطلاق سراح محافظ كركوك السابق نجم الدين كريم الذي احتجز في مطار بيروت الدولي بأمر من الانتربول".
https://telegram.me/buratha
