الأخبار

الجنابي: الحلبوسي افشل مخططات الحرس القديم بادارته الجيدة للبرلمان


اعتبر النائب زياد الجنابي، السبت، ان رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي افشل مخططات الحرس القديم بادارته الجيدة للبرلمان.

وقال الجنابي في بيان، إنه "في وقت تتشابك فيه خيوط اللعبة السياسية على جميع مستوياتها المحلية والاقليمية والدولية نجد عراقنا الجربح في عين العاصفة من جديد ويتعرض لخطر شديد بسبب أجواء الصراع الاميركي الإيراني (فكي الكماشة التي تطبق علينا) وبينما كان يفترض بالقوى السياسية العراقية رص صفوفها لتجنيب العراق الهزات السياسية والأمنية المتوقعة، ها هم الحرس القديم ينبرون مرة اخرى لاستغلال الوضع السيء ليحيطوا بمكرهم ضد كل من يحاول ان يبني عراقا ديمقراطيا مفعما بروح الشباب تلك الروح التي يمثلها الحلبوسي والجمع الخير من الاخوة القادة الشباب الذين يحاولون جاهدين انقاذ عراقنا الحريح ويقفون في مواجهة الوجوه القديمة".

واضاف، ان "تلك الوجوه ارتبطت بها أسوأ الملفات السياسية وعرفوا بإهدارهم أموال العراق لمصالحهم الخاصة ولتغذية الفرقة والطائفية المقيتة، ها هم يستديرون ناحية تحالف المحور الوطني لتمزيقه والتسبب بإرباك الوضع السياسي العراقي برمته، وذريعتهم المعلنة في هذا التحرك ان ما جرى في مجلس محافظة نينوى الذي انتخب منصور المرعيد محافظا لنينوى، لكن العارفين ببواطن الأمور يعرفون جوهر الخلاف جيدا ويعرفون أنه يتعلق تحديدا بالسيد محمد الحلبوسي الذي افشل مخططاتهم وعرى أداءهم السياسي السيء طوال سنوات، وذلك من خلال ادارته الجيدة للبرلمان ومساهمته الكبيرة في إشاعة جو من الهدوء السياسي كان العراق أحوج ما يكون له في مرحلة ما بعد داعش".

وتابع، أن "المعركة واضحة الأهداف، فالمطلوب الان ازاحة الدماء الشابة التي تدير مجلس النواب ومعها ازاحة المنهج الجديد في تسوية الملفات العالقة في شتى المجالات، ذلك ان هذا المنهج بات يشكل خطرا عليهم وعلى أجنداتهم التي خدعوا بها الجمهور طويلا، وهذا الامر بات معروفا من طرف جمهورنا الذي كلفنا بتمثيله سواء في نينوى او في صلاح الدين او الأنبار او ديالى وبغداد، بل كافة مدن العراق، ناهيك عن رموز العملية السياسية ممكن يتفهمون الدوافع جيدا خصوصا انها ارتبطت باسماء لها خزين سيء في ذاكرة الناس".

ولفت الى ان "المعركة طويلة وستشهد فصولا أخرى لكن الخاتمة ستكون بصالح الجماهير التي كلفتنا بالدفاع عن مصالحهم".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك